استنكر الحسين حسان، مؤسس حملة «مين بيحب مصر»، طريقة إدارة الدكتورة ليلي إسكندر، وزيرة التطوير الحضرى والعشوائيات، ملف القمامة، مؤكدا أن ملف العشوائيات يعد فيروسا قاتلا للحكومات إذا لم تتم معالجته بطريقة صحيحة، بينما لا تدرك الوزيرة ذلك ولا خطورته، معتبرا أنها مجرد «شاهد ما شفش حاجة عن العشوائيات»، على حد قوله.
وأضاف، في بيان، السبت، أن الوزيرة عملت لفترة مع جمعيات جامعى القمامة، رغم أنه من اختصاص المحافظين ووزير التنمية المحلية، بالتعاون مع وزير البيئة، موضحا أن دورها في هذه المجالات من شأنه أن يعوق عمل وزارة العشوائيات ويخرجها عن مسارها الصحيح، رغم أن الوزارة لديها مهمة انتحارية فى القضاء على العشوائيات وتتطلب تفرغا تاما للملف، على حد تعبيره.
وطالب «حسان» المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، بإقالة «إسكندر»، وتعيين خبراء لتولي المهمة، مشددا على أهمية عدم تجاهل القنبلة الموقوتة وهي العشوائيات من قِبَل مجلس الوزراء.
ووصف أداء الوزارة المستحدثة بقيادة الوزيرة بأنها «خارج نطاق الخدمة»، قائلا: «الوزيرة اكتفت بعقد جلسات خاصة مع عدد من الوزارات للتنسيق، حيث تجرى اتصالاتها بالمسؤولين لتحديد مقابلات وتوزيع الاختصاصات دون أي تحرك يذكر حتى الآن».