وعدت الرئيسة البرازيلية، ديلما روسيف، التي تولت مهامها، الخميس، لولاية ثانية، بالعودة إلى النمو المتوقف في سابع اقتصاد في العالم ومكافحة الفساد بلا هوادة في أوج فضيحة شركة «بتروبراس» النفطية الوطنية.
وقالت روسيف، أمام البرلمان ورؤساء دول وحكومات 27 بلدا، في خطاب استمر أربعين دقيقة: «أعرف أكثر من أي شخص آخر أن البرازيل تحتاج إلى استئناف النمو».
وأضافت أن «الخطوات الأولى على هذا الطريق تمر بإصلاح المالية العامة وزيادة التوفير وزيادة النمو وزيادة قدرة الاقتصاد الإنتاجية».
وتابعت روسيف: «سنفعل ذلك دون أي تضحيات من قِبَل السكان، خصوصا الأكثر فقرا».
وبعيد ذلك، ألقت روسيف خطابا عاما آخر، في مقر القصر الرئاسي في برازيليا.