حملت قبائل مأرب، قائد المنطقة العسكرية الثالثة، اللواء أحمد اليافعي، وقيادة الأركان بالمنطقة، المسؤولية عن الاشتباكات، التي وقعت الخميس، بين القبائل وكتيبة عسكرية تتبع قوات الاحتياط الحرس الجمهورى سابقا، والتي كانت في طريقها إلى العاصمة اليمنية، صنعاء.
وأكدت القبائل، في بيان لها لتوضيح ما حدث، أن الأسلحة التي كانت مع الكتيبة كانت في طريقها إلى جماعة «أنصار الله»، الحوثيين، في تواطؤ بين قيادة المنطقة والحوثيين.
وأوضح البيان أن أنباء وردت إلى القبائل تفيد بقدوم كتيبة عسكرية من أحد ألوية الجيش التي كانت تابعة لقوات الحرس الجمهوري المنحلة من محافظة شبوة في طريقها إلى العاصمة اليمنية بالتزامن مع معلومات تفيد باحتشاد ميليشيات جماعة الحوثي في مفرق الجوف ومعسكر ماس، الذي سيطرت عليه منذ قرابة شهر ونصف الشهر. ومنعا لسيطرة ميليشيات الحوثي على هذه القوة العسكرية التي هي ملك للدولة والشعب اليمني، وجدت قبائل مأرب نفسها مضطرة للتواصل مع قيادة الكتيبة قبل خروجها من مدينة مأرب وإبلاغهم الرغبة في التفاهم معهم لضمان سلامة الكتيبة التي يترصدها الحوثيون، كما حدث لكتائب عسكرية سابقة وتحديدا كتيبتين من اللواء 13 مشاة اللتين منعهما الحوثيون من المرور إلى المنطقة العسكرية.