قال الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي، إن «كل أعضاء الحزب ولجنة السياسات كانوا يعاملون جمال مبارك على أنه رئيس، وأنا من ضمن هؤلاء».
وأوضح «الفقي»، في برنامج «على مسؤوليتي» على قناة «صدى البلد»، أنه لم يسمع من الرئيس الأسبق حسني مبارك أو أي من أسرته أي شيء عن مشروع التوريث، وكانت الرغبة في أن يظل في مصر، ولا يسافر إلى الخارج، ولكن كل المؤشرات كانت تسير على طريق التوريث.
ولفت إلى أن مبارك له العديد من الإيجابيات، كبناء البنية التحتية عقب حرب 73 وعودة طابا بجانب وطنيته الشديدة، والبرهان على ذلك عدم تفريطه في أي شبر من أرض مصر سواء حلايب وشلاتين أو طابا.
وفي سياق آخر، قال إن «النظام القطري كان يتحجج بالمصالحة مع نظام (مبارك)، نظرا لكونه داعما قويا لعودة الشيخ خليفة الأب إلى الحكم عام 95، ولكن رحل مبارك وبقي الوضع على ما هو عليه، وهذا ما يبرهن أن العداء لمصر وليس للنظام».
وتابع أن «العقبة الوحيدة أمام قطر في المنطقة المملكة العربية السعودية ومصر، وتسعي إلى إزالة هاتين العقبتين من أمامها، إيمانا منها بأنها تنطلق بعد زوال الصخرتين».