دفنت الضحية الأولى لحادث تحطم طائرة «اير آسيا» في جنازة أُقيمت في سورابايا بإندونيسيا، الخميس، وتجمعت الأسرة والأصدقاء ومندوبو وسائل الإعلام في المقبرة خلال مراسم الجنازة قرب منزل حياتي لطفية حامد.
وكانت السلطات قد سلمت النعش إلى الأسرة في مراسم أقيمت في المستشفى، في وقت سابق، ووصلت الجثة إلى الحي، الذي تقيم فيه في سيارة إسعاف.
ودُفنت المرأة البالغة من العمر 49 عاما قبل غروب شمس، الخميس، في ضاحية ديسا ساووتراتاب على بعد بضعة كيلومترات من مدينة سورابايا في مراسم إسلامية. وكان ثلاثة من أفراد عائلتها أيضا على متن الطائرة.
وكانت لطيفة حامد واحدة من بين أول اثنتين يتم إحضار جثتيهما إلى سورابايا، الثلاثاء، لتحديد الهوية.