قال هشام عبدالمحسن قنديل، أمين عام المجلس القومي للمعاقين، الخميس، إن مجموعة من أعضاء المجلس اتفقوا بشكل نهائي مع المستشار إبراهيم الهنيدي، وزير العدالة الانتقالية وشؤون مجلس النواب، واللواء خالد الصدر، أمين مجلس النواب، على متطلبات واحتياجات النواب الجدد من ذوي اﻹعاقة لتيسير وجودهم داخل القاعة.
وأضاف، في تصريحات للمحررين البرلمانيين، إنه تفقد بصحبة «الهنيدي» و«الصدر» قاعة مجلس النواب، لتحديد متطلبات واحتياجات النواب الجدد من ذوي اﻹعاقة، والتي تتمثل في تحديد عدد من المقاعد المخصصة للنواب المعاقين على يمين ويسار رئيس المجلس، وأماكن أخرى داخل القاعة، موضحًا أنه سيتم تخصيص أماكن لسيارات المعاقين داخل المجلس، وتجهيز اﻷرصفة بما ييسر حركتهم داخل أروقة المجلس.
وأشار «قنديل» إلى أنه تمت الموافقة على تخصيص عاملين من المجلس لمساعدة النواب من ذوي اﻹعاقة البصرية والسمعية، وأنه سيتم تدريب هؤلاء العاملين، اﻷحد المقبل، بواسطة المجلس القومي للإعاقة.
وأشار «قنديل»، فيما يتعلق باختيار المجلس أسماء بعينها ممثلة عنه لترشيحها في الانتخابات المقبلة، إلى أن المجلس ليس له دور سياسي، بل يقتصر دوره في هذه المرحلة على توفير أفضل سبل الراحة للأعضاء من ذوي اﻹعاقة من لحظة دخولهم مقر البرلمان حتى انتهاء عملهم به.