شجرة الكريسماس أحد أهم ملامح الاحتفال برأس السنة وهو تقليد قديم والكثير يشترون هذه الشجرة بالرغم من غلو أسعارها ويضعون عليها الزينة والأنوار البديعة احتفالاً ببهجة عيد الميلاد.
وقد تم استخدام الشجرة لأول مرة فى انجلترا فى القرن العاشر ثم انتشرت فى فرنسا ثم سائر أوروبا فى القرن الخامس عشر حين اعتبرت الشجرة تذكيراً «لشجرة الحياة» التى ورد ذكرها فى سفر التكوين، ورمزاً للحياة والنور الوارد عادةً من وضع الأنوار عليها.. وكانت الشموع.. وعندما اخترع توماس إديسون الكهرباء أضيئت أول شجرة على يد إدوارد جونسون عام 1882
ثم فرض عيد ميلاد السيد المسيح نفسه على العالم كله، ليشترك الجميع ببهجة المولود العظيم فى مزود حقير حاملاً معه شجرة الحياة أو شجرة الكريسماس إلى أنحاء الكون حاملاً السلام والخير المتمثل فى الشجرة الخضراء وكل زيناتها. فالنجمة التى توضع فوق الشجرة تمثل النجمة التى ظهرت للمجوس ومرشده إياهم إلى مزود مولود بيت لحم.. أما الأجراس التى تتعلق فى الشجرة فتمثل رمزا للعثور على الخروف الضال، أما الشموع فتعبر عن المسيح كنور للعالم.
سامح لطفى هابيل- المحامى- بالنقض- بأسيوط