ارتفع عدد ضحايا الهجوم الصاروخي، الذي استهدف حفل زفاف بولاية هلمند، جنوب أفغانستان، مساء الأربعاء، إلى 30 قتيلا و50 جريحا، وفقا لما قاله عمر زواك، المتحدث باسم الولاية، الخميس.
وأضاف زواك أن غالبية الضحايا من الأطفال والنساء، وأن «السلطات حصلت على هذه الأرقام من مشفيين في مركز المدينة فقط، ولم يتضح بعد ما إذا كان هناك ضحايا نقلوا إلى مشاف أخرى أم لا».
وتابع: «السلطات الأفغانية بدأت تحقيقا واسعا للوقوف على ملابسات الهجوم». وأشار إلى أن أهالي الضحايا ذكروا أن «المنطقة كانت تشهد اشتباكات بين مقاتلي حركة (طالبان) والقوات الأفغانية، وأن الصاروخ الذي أصاب حفل الزفاف أطلقته الحركة».
وأوضح أن «السلطات أرسلت لجنة مختصة إلى المنطقة للتأكد من صحة هذه الادعاءات».
وكان باجا بختيار، المسؤول بشرطة هلمند كول، قد أعلن، في وقت سابق، أن صاروخا أطلق من مكان مجهول، مساء الأربعاء، في منطقة ميان رودي، ببلدة سانغين، وأصاب أحد الأعراس في البلدة.
وخرج أهالي الضحايا في مظاهرة بالولاية تطالب بكشف الحقائق حول الحادث، وسط مخاوف من تزايد أعداد الضحايا، فيما قال المتحدث باسم طالبان، قاري يوسف أحمدي، إن «الصاروخ أطلق من قِبَل القوات الأفغانية».
وتشهد ولاية هلمند في الآونة الأخيرة اشتباكات بين القوات الأفغانية وحركة طالبان، في مسعى من الأخيرة لإعادة السيطرة على بعض البلدات.