صرح د. زاهى حواس أمين عام المجلس الأعلى للآثار بأنه يجرى الآن إعداد الدراسات الخاصة لترميم كنيسة الجبل بأبوحنس بالمنيا.
وأوضح أنه تم تكليف قطاع المشروعات بالبدء فى تطوير المنطقة وإقامة درج من سطح الأرض إلى أعلى قمة الجبل حيث توجد المغارة التى تشبه الكنيسة.
وقال فرج فضة، رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية، إن المجلس الأعلى للآثار أولى اهتماما بهذه المغارة بعد أن تم تسجيلها فى عداد الآثار الإسلامية والقبطية بعد موافقة اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية بالمجلس.
وأضاف أن البعثة الأثرية البلجيكية أنهت عملها العام الماضى بالكنيسة بعد خمسة مواسم، حيث قامت بعمل دراسة للكنيسة الموجودة بالمغارة وأعمال المسح الشامل للمغارات المجاورة، وأنه يجرى الآن إعداد التقارير العلمية اللازمة عن المغارات الموجودة بالجبل وعرضها على اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية واتخاذ القرارات الخاصة بها.
يذكر أن المجلس الأعلى للآثار يقوم الآن بتنفيذ ستة مشروعات كبيرة فى مجال الآثار القبطية بكل من دير الرسل بأطفيح والأنبا أنطونيوس والأنبا بولا بالبحر الأحمر وخفض المياه فى منطقة كنائس وأديرة مصر القديمة بالقاهرة وأبومينا بالإسكندرية، ومن المقرر الانتهاء منها خلال العامين القادمين.
من جانبها طالبت الكنيسة القبطية بدير أبوحنس الدكتور زاهى حواس بتنفيذ وعوده السابقة بترميم كنيسة الأنبا يحنس الأثرية بدير أبوحنس والـ 40 مغارة الموجودة بجبل أبوحنس.
وأكد القس يوساب حشمت «كاهن كنيسة الأنبا يحنس الأثرية» أن المنطقة لم تبدأ فيها أى أعمال ترميم حتى الآن.
وكشف حشمت عن خطاب أعدته الكنيسة لإرساله إلى حواس تخبره فيه بأن منارة الكنيسة والقباب أصبحت متهالكة للغاية ومعرضه للانهيار بالإضافة إلى أن الـ40 مغارة الموجودة بالجبل عرضة للصوص.