ضرب إعصار «موراكوت» الصين بقوة أمس، بعد أن وصل شواطئها الشرقية، متسببا فى تشريد أكثر من مليون شخص، وتدمير مئات المنازل وغرق الأراضى الزراعية،وذلك بعد أن ضرب كلا من تايوان والفلبين مخلفا عشرات القتلى والمفقودين، بينما أودى إعصار إيتاو فى اليابان بحياة 10 أشخاص على الأقل واضطربت حركة المرور فى العاصمة طوكيو.
ووصل إعصار «موراكوت» الساحل الجنوبى الشرقى للصين ودمر مئات المنازل وأغرق مساحات كبيرة من الأراضى الزراعية، وذلك بعد أن أجلت السلطات المحلية حوالى مليون شخص عن منازلهم، وبلغت سرعة الإعصار المصحوب بأمطار غزيرة على سواحل إقليم فوجيان 119 كيلو مترا فى الساعة.ولقى طفل يبلغ من العمر أربع سنوات حتفه عندما انهار منزل فى مدينة وينزهاو فى إقليم تشينجيانج، كما أغرقت مياه الفيضانات عشرات الطرق وأُغلق مطار المدينة بسبب الإعصار.
ونقلت التقارير عن شهود عيان قولهم إنهم تمكنوا فقط من رؤية أعالى الأشجار تبرز من برك وبحيرات المياه التى تشكلت بفعل مياه الأمطار التى غمرت المنطقة.وقد أدى الإعصار إلى إلغاء رحلات الطيران من وإلى المنطقة، كما تمت إعادة قوارب الصيد من عرض البحر إلى الشواطئ، فى إطار خطة طوارئ للحد من أخطار الإعصار،
وفى تايوان أوقع إعصار «موراكوت» 12 قتيلا على الأقل، وفقدان 52 آخرين وتمت الاستعانة بالجيش لمساعدة آلاف السكان الذين حاصرتهم أسوأ فيضانات شهدتها البلاد منذ 50 عاما، وبلغ منسوب المياه مترين ونصف المتر، مما أدى إلى جرف فندق بأكمله من مكانه فى منتجع تشيهبين التايوانى الشهير، وكان الإعصار أسفر عن مقتل 10 أشخاص جرَّاء الفيضانات وانزلاقات التربة فى الفلبين.
