قال الدكتور طلعت عبد القوى، رئيس الاتحاد العام للجمعيات الأهلية، إن ٢٠١٥ هو عام القضية السكانية، والتي سنتصدى لها بكل الطرق للوصول لحل مناسب لها في ظل الزيادة السكانية المطردة.
أخبار متعلقة
وأضاف «عبد القوي»، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، أن «الاتحاد أطلق حملة قومية لمواجهة الأزمة السكانية، وينظم مؤتمرات بمختلف المحافظات بحضور ممثلي جهاز التعبئة العامة والإحصاء، والمحافظين، للتوعية بخطورة الأزمة على الدولة».
وتابع: «يجب دمج الشباب للتصدى لهذه القضية، باعتبارهم العصا التي تستند عليها الدولة للنهوض في الفترة المقبلة»، مشيرًا إلى أن قرار المهندس إبراهيم محلب، رئيس الحكومة، بالاستعانة بـ 3 مساعدين من الشباب، يؤكد دورهم فى تحمل المسؤولية».
وكشف عن أن الاستراتيجية الجديدة الخاصة بالسكان والتنمية تستهدف تدريب الشباب لربط السكان بالتنمية من خلال التعاون بين كل الوزارات المعنية من «الصحة، والتضامن، والشباب»، التى تتعاون مع مشروعات الشباب فى المحافظات المختلفة.
ولفت رئيس اتحاد الجمعيات الأهلية إلى أن هناك أرقامًا مخيفة فيما يتعلق بالقضية السكانية، حيث يوجد 31 مولودًا، و6 وفيات لكل 1000 من السكان، فضلا عن أن هناك مولودًا كل 15 ثانية، و5604 أطفال يوميًا، مشيرًا إلى أن نسبة الذكور تبلغ 51.1% مقارنة بالإناث الذين تبلغ نسبتهم 48.9%، كما تبلغ نسبة سكان الحضر 43% بينما الريف 57%.
وأشار إلى أن الاتحاد سينظم خلال الأسابيع المقبلة مؤتمرات دورية بالمحافظات للتصدي لهذه الأزمة التي تعتبر- على حد وصفه- «أزمة قومية تتسبب في كل الأزمات الأخرى».
