وصف الرئيس السوري، بشار الأسد، المعارضة المسلحة المقاتلة لقواته بـ«القوارض والسحالي والجرذان».
جاء ذلك خلال زيارة ليلية قام بها الأسد إلى الخطوط الأمامية للاشتباك بين قواته وقوات المعارضة في حي جوبر على أطراف دمشق، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام النظام الرسمية، والتقى فيها بعض العناصر المسلحين التابعين لقواته بمناسبة رأس السنة الجديدة.
وظهر في مقاطع الفيديو، التي بثتها شاشات القنوات السورية مرارًا، الأسد وهو يدخل إلى أحد الحصون العسكرية التي كان يحتمي بها عسكريان تابعان لقواته، وخاطب أحدهما قائلاً: «هم يقعدون تحت الأرض بالأنفاق.. بالجورة (الحفرة)، في إشارة إلى عناصر المعارضة المسلحة الذين يستخدمون الأنفاق في حربهم مع قوات النظام، ومن يقعد بالجورة إما القوارض أو السحالي أو الجرذان في حين أننا نقاتل من فوق الأرض»، وابتسم في نهاية الجملة.
وخاطب الرئيس السوري، الذي كان محاطًا بعدد كبير من أفراد حراسته الشخصية في مكان مكشوف، أنه «لا يوجد احتفال بالعيد لأن البلاد في حالة حرب والعيد هو انتصارات الجيش»، فيما سمع في أرجاء المكان أصوات إطلاقات نارية متفرقة لم يعرف مصدرها.
وشكك بعض النشطاء بمكان الزيارة حيث قالوا إنها بحسب ما ظهر في مقاطع الفيديو في حي الزبلطاني منطقة الدباغات، وهي على مشارف جوبر، وليس في الحي نفسه كما ادعت وسائل إعلام النظام السوري.
واستند الناشطون في روايتهم إلى لافتة ظهرت خلف بشار مكتوب عليها «مديرية نقل دمشق» وهي دائرة رسمية موجودة في حي الزبلطاني منطقة الدباغات.