قال اللواء فاروق المقرحي الخبير الأمنى وعضو مجلس الشعب السابق عن نائب محافظة البحيرة إن مصر انتصرت بإلغاء احتفالات مولد أبوحصيرة اليهودي ولا يرى أي قيمة لأثر أبوحصيرة، مشيراً إلى أن حكم القضاء الادارى بمنع احتفال اليهود بضريح «أبوحصيرة» كان حلماً لأهالي محافظة البحيرة بعدما كان اليهود يدنسون قرية دمتيوه بزعم التبرك بأبوحصيرة .
وأضاف المقرحي، خلال حواره مع برنامج الحدث المصري، أن الحكم كان مطلباً لكافة القوى السياسية التي نادت كثيرا من خلال الوقفات اﻻحتجاجية والمظاهرات بمنع إقامة المولد، موضحاً أن الحكم تماشى مع رغبة أهالي المحافظة بإلغاء اﻻحتفال بمولد أبوحصيرة وذلك لمخالفتها للنظام العام والآداب، وتعارضها مع وقار الشعائر الدينية، وكذلك تماشى مع الواقع والقانون.
وشدد المقراحي على أن مولد «أبوحصيرة» ليس أثراً أو مزاراً سياحيا لليهود وإنما محاولة لإيجاد مبرر لتدنيس أرض مصر، موضحا أن الأساطير تؤكد أن أبوحصيرة هذا رجل مسلم قادم من المغرب العربى لقب بأبوحصيرة لأنه عبر البحر أو الترعة كما يتردد واقفا على حصيرة ولا علاقة له باليهود.