مارس مجموعة من الشباب عادتهم السنوية ليلة رأس السنة برشق قوات الأمن المتمركزة بتقاطع شارعي الجمهورية و23 يوليو، وبادلتهم قوات الأمن بإلقاء قنبلتي غاز مسيل للدموع والقبض علي عدد منهم.
ولم يتسن بعد التعرف على عدد المقبوض عليهم, فيما انتشرت قوات الجيش والشرطة بكثافة في المكان، الذي يشهد في بداية كل عام أعمال شغب وإشعال شماريخ وتكسير زجاج وإلقاء حجارة.
كانت قوات الأمن تواجدت بكثافة بقيادة اللواء إسماعيل عز الدين، مدير أمن بورسعيد، فيما تجمع الشباب، الذين تلقوا تحذيرًا بتفريقهم، فرشقوا القوات المتواجدة بالحجارة فبادلهم الأمن بقنابل الغاز.
