x

رغد صدام حسين تحتل المرتبة الثانية فى قائمة أسوأ 5 بنات حكام فى العالم

الإثنين 10-08-2009 00:00 |

احتلت رغد صدام حسين «41 سنة»، ابنة الرئيس العراقى الراحل، المرتبة الثانية فى قائمة أسوأ 5 بنات لرؤساء وحكام فى العالم التى نشرتها مجلة «فورين بوليسى» الأمريكية، مبررة اختيارها بالاتهام الذى وجهته إليها السلطات العراقية بدعم المسلحين السنة فى بلادها أثناء إقامتها فى الأردن، وهى تهمة عقوبتها الإعدام، وطلبت حكومة بلادها من البوليس الدولى «إنتربول» تسليمها، إلا أن الحكومة الأردنية رفضت تسليمها.

وقالت المجلة إن رغد لم تبد أى حقد أو إنكار لقرار والدها إعدام زوجها، بعد إعادته من الهرب وإجباره على تطليقها عام 1996، وقالت بعد سنوات: إن كل العائلات يحدث بين أفرادها سوء فهم أحياناً.

وجاءت فى المرتبة الأولى، حسب تقرير شبكة «سى.إن.إن» الإخبارية، الأمريكية جلونورا كاريموفا، ابنة رئيس أوزبكستان إسلام كاريموف، وتبلغ من العمر 37 عاماً، ويشاع فى أوزبكستان أنه يتم تجهيزها لخلافة والدها، كما يتردد أنها استغلت سلطاته لجمع ثروة هائلة، وبعد هروبها بأبنائها إلى الولايات المتحدة أغلقت مصنع «كوكاكولا» يملكه زوجها فى أوزبكستان، وأمرت باعتقال 3 من أقاربه، وفى 2006 أرسلت رجالها المسلحين إلى أكبر منافسيها فى السوق، كونها تسيطر على تجارة الشاى فاضطروا إلى تصفية تجارتهم.

وجاءت فى المرتبة الثالثة ساندر وين، ابنة رئيس بورما التى استغلت السلطات التى أعطاها لها والدها فى التحكم فى مصير البلاد، وزيادة ثروة عائلتها، وتدعيم قوتها حتى أصبحت الأقوى فى الحزب الحاكم، وبعد اعتزال والدها السلطة اعتقلت وزوجها بتهمة التآمر لقلب النظام العسكرى، وحكم عليها بالسجن فى منزلها حتى أفرج عنها فى ديسمبر الماضى.

واحتلت المرتبة الرابعة بينثونجتا شيناواترا، ابنة رئيس الوزراء التايلاندى السابق تاكسين شيناواترا التى أصبحت من أغنى أغنياء بلادها فى 2004 بفضل المحسوبية، وأقدمت هى وأحد إخوتها على شراء 329.2 مليون سهم فى شركة الاتصالات التايلاندية بسعر زهيد، ثم باعته بسعر بلغ 50 ضعفاً من سعر الشراء، فربحت فى الصفقة، التى أخفيت عن الضرائب، 464 مليون دولار.

وجاءت فى المركز الأخير إيابو أوباسانجوبيلو، ابنة الرئيس النيجيرى السابق، وتبلغ من العمر 42 عاماً، ورغم بدايتها العملية المتميزة، فإنها استغلت سلطة والدها ومنصبها كمفوض للصحة فى الحكومة، وأشارت تقارير إلى تلقيها رشاوى كبيرة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية