x

علي باب الحكومة.. خريجون و«صنايعية» يتظاهرون أمام مجلس الوزراء: «نعيش إزاي»

الأربعاء 31-12-2014 17:22 | كتب: إسلام دياب |
مئات من النشطاء السياسيين و العمال من مختلف المواقع العمالية في مصر ، يتظاهرون أمام مقر مجلس الوزراء , وسط القاهرة , 3 أبريل 2010 , للضغط على رئيس الوزراء الدكتور أحمد نظيف بتطبيق حكم المحكمة الإدارية العليا برفع الحد الأدنى للأجور في مصر . مئات من النشطاء السياسيين و العمال من مختلف المواقع العمالية في مصر ، يتظاهرون أمام مقر مجلس الوزراء , وسط القاهرة , 3 أبريل 2010 , للضغط على رئيس الوزراء الدكتور أحمد نظيف بتطبيق حكم المحكمة الإدارية العليا برفع الحد الأدنى للأجور في مصر . تصوير : أحمد المصري

تظاهر العشرات من خريجى المعاهد الفنية الصحية الخاصة، الأربعاء، أمام البوابة الخلفية لمجلس الوزراء، لمعرفة نتيجة شكاوى تقدموا بها، متمثلة فى طلبهم الالتحاق بمعاهد التمريض الحكومية، مرددين هتافات «حقنا الحكومي فين، قولى يامحلب راح فين»، «المعاهد الحكومية للممرضين». رافعين لافتات عليها مطالبهم.

وقالت سلوي عبد الجليل، المنسق العام لائتلاف خريجي المعاهد الخاصة، إنهم من خريجى المعاهد الصحية الخاصة من دفعات ومحافظات مختلفة، موضحة أنهم يتظاهرون لمعرفة نتيجة مذكرة تقدموا بها للمجلس الأسبوع الماضي، لإلغاء شرط إجراء اختبارات للمتقدمين لمعاهد التمريض الحكومية، لأنه بمثابة شرط تعجيزي، مطالبة بحصر كامل لكل المتقدمين بدلا من إعلان وزارة الصحة أسبوعيا، ويشمل أسماء 300 متقدم فقط، مشددة علي أن عدد خريجى المعاهد الخاصة حوالى 12 ألف خريج.

من جانب آخر، تجمع عشرات المواطنين، علي باب الحكومة أمام مكتب شكاوي مجلس الوزراء، لتقديم شكاواهم ومطالبهم إلي المهندس إبراهيم محلب، آملين حلها مع بداية العام الجديد.

واتكأ فتحي عبد الحميد محمد، 74 عاما، ميكانيكي السيارات، علي الكتل الخرسانية بشارع حسين حجازي، ليرتاح من سبعة أشهر من الجري علي مكتب الشكاوي لتقديم شكواه من ارتفاع فواتير الكهرباء، المتزايدة دون استهلاك يذكر، مقارنة بمعاشه الضئيل ولا ينير سوى لمبات صغيرة، وليس لديه تكييف أو سخان، قائلا «كتبت شكاوى كتيرة بس بلدنا بقت بالواسطة والكروت، والناس مبقاش عندها رحمة، ودلوقتى إيه الحجة بتاعتنا، الإرهاب والدمار خلص، ناقص إيه علشان نعيش زي البني أدميين»

فيما خارت قوي محمود عبد الصادق السيد، 54 عاما، عامل سابق بشركة نصر أكتوبر، من تعب الوقوف أمام مكتب الشكاوي، قائلا «سايب الشغل من فترة كبيرة بعد ما جالى فيرس سى، واقالونى ولى 13 سنة تأمينات، فأنا عايز معاش أعيش منه، وزوجتى عندها 3 فقرات فى ضهرها متآكلين، ومش قادر علي العمل»

بينما ارتفع صوت عمرو عيد سيد، 32 سنة، أحد مصابى ثورة 25 يناير فى ميدان التحرير، بعد إصابته بثلاثة طلقات خرطوش فى الوجه والصدر واليد اليسري، مخاطبا موظف المكتب «ياناس ارحمونى، أنا طالع لي جواب من التنظيم والإدارة علي وظيفة في الإدارة المالية بمحافظة القاهرة، من 19 يونيو الماضي، ولما ذهبت لاستلام العمل، أكدوا عدم إخطارهم بعمل لي، فقررت تقديم شكاوى لوزارة المالية ومجلس الوزراء ليحددوا موقفي».

ووضع رمضان عبد العزيز سيد، 52 عاما، عامل بمطعم في منشية ناصر، يديه علي رأسه يأساً من هول ما حدث لمنزله، عقب ظهور شقوق نتيجة بناء أصحاب الأرض عمارات بجوار منزله 12 دور فى شارع عرضه 6 أمتار، إضافة لتصدع ثلاثة منازل مجاورة، ما يؤثر علينا الحفر والهدد على أساسات البيوت، لافتا إلي أنه تقدم بشكاوي للحي وللمحافظة ولمجلس الوزراء.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية