أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن تنظيم «داعش» عين واليا لمدينة دير الزور من جنسية خليجية، بعد مقتل الوالي السابق من الجنسية التونسية خلال قصف واشتباكات مع قوات النظام في الأسبوع الأول من شهر ديسمبر الجاري، إثر هجوم نفذته عناصر التنظيم حينها على الجبل المطل على مدينة دير الزور.
ونقل المرصد في بيان، الأربعاء، عن مصادر موثوقة أن التنظيم كان قام بتعيين قائم بالأعمال من الجنسية السورية لتسيير وإدارة مدينة دير الزور قبل قيامه بتعيين الوالي الجديد.
وتحدثت مصادر للمرصد عن تواصل الخلافات في دير الزور بين المقاتلين السوريين (يطلقون عليهم الأنصار) وغير السوريين (يطلقون عليهم المهاجرين) بسبب تولي مقاتلين من جنسيات غير سورية لمناصب قيادية في التنظيم، بحجة أن غالبية عناصر التنظيم هم من جنسيات أجنبية.
ويرى قادة التنظيم أن عناصر «المهاجرين» في محافظة دير الزور هم أكثر من العناصر «الأنصار»، ومن غير المنصف تنصيب والٍ من الجنسية السورية على «ولاية» غالبية عناصر التنظيم فيها من «المهاجرين».