عبرت الولايات المتحدة، الأربعاء، عن «قلقها الشديد» إزاء توقيف عدة معارضين من قبل السلطات الكوبية بعد أسبوعين على إعلان واشنطن التاريخي عن تطبيع العلاقات مع هافانا.
وقالت وزارة الخارجية، في بيان: «نحن قلقون جدا إزاء المعلومات الاخيرة عن توقيفات واعتقالات قامت بها السلطات الكوبية شملت ناشطين دعاة سلام من المجتمع المدني».
وأضافت: «ندين بقوة مواصلة الحكومة الكوبية التضييق واللجوء المتكرر لتوقيفات عشوائية وفي بعض الأحيان تأخذ طابع عنف لاسكات المنتقدين وتعطيل اجتماعات سلمية وحرية التعبير وترهيب المواطنين».
وكانت الولايات المتحدة وكوبا أعلنتا قبل أسبوعين عن بدء تقارب تاريخي بينهما بعد أكثر من نصف قرن من التوتر المتوارث من حقبة الحرب الباردة، مع وعود بالعمل على إعادة العلاقات الدبلوماسية على مستوى السفراء وعلى تعاون أكبر في المجال الاقتصادي.