اعتبر وزير الخارجية الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان أن «فشل مشروع القرار الفلسطيني في مجلس الأمن،» يجب أن يُعلم الفلسطينيين أن الاستفزاز ومحاولات فرض إجراءات أحادية الجانب على إسرائيل لن تحقق أي شيء وإنما العكس من ذلك.
وأضاف ليبرمان: «على كل دولة ترغب حقا في دفع حل الصراع أن تتصرف بمسؤولية وأن توضح للفلسطينيين أن اتخاذ القرارات يتم فقط حول طاولة المفاوضات».
وأشاد ليبرمان بـ«عمل الموظفين في وزارة الخارجية الإسرائيلية الذين، للمرة الثانية في السنوات الثلاث الماضية، نجحوا في إحباط مشاريع قرارات فلسطينية، من خلال تضافر الجهود وبفضل العلاقات الدبلوماسية التي زرعتها وطورتها إسرائيل في أفريقيا وشرق ووسط أوروبا».