قال الشيخ نبيل نعيم، مؤسس تنظيم الجهاد، إن المجموعة التي ذهبت من ميليشيات الإخوان و«حازمون» إلى سوريا، بعد إعلان الرئيس المعزول محمد مرسي الجهاد من استاد القاهرة، تنزل الآن إلى ليبيا ليكونوا «الجيش المصري الحر» بتمويل قطري.
وأوضح «نعيم»، في مداخلة تليفونية لبرنامج «1/2 الأسبوع»، على قناة التحرير، الثلاثاء: «عاصرنا الحرب الأفغانية وعارفين ازاي طريقة التجنيد، إن كانت اليومين دول أشد بأسًا لأن الذين يسافرون إلى سوريا هم مجموعة من التكفيريين، يكفرون المجتمعات الإسلامية ويعتنقون الفكر التكفيري، والملفت للنظر، الذي ينبغي أن نقم أمامه كثيرًا، تكلفة السفر للفرد الواحد، يعني هم بيحطوله 30 ألف جنيه في البنك عشان يستطيع أن يحصل على تأشيرة سياحة لتركيا».
واستطرد: «وبعدين بياخد تذكرة سفر إلى اسطانبول، التذكرة دي ثمنها حوالي ثلاثة ألاف جنيه، وبعدين بياخد مصروف إيد وبعدين بيدوله مصروف اللي هو بتاع السلاح، وأظن إن هو مبياخدش مصروف للسلاح، لأن السلاح متوفر هناك، وبعدين بيقعد شهر يدرب داخل المعسكرات في تركيا، وبعدين يتم نقله إلى الداخل السوري، يعني الفرد الواحد أقل تكلفه له 100 ألف جنيه، تخيلي بقى الآلاف المؤلفة اللي بتيجي مين بيصرف عليها، اللي بيصرف على هذه الجماعات هي دولة قطر».
وتابع: «وأنا اتقابلت مع ناس كثير ولاجئين سوريين بيعيشوا في مصر واخدين شقق في 6 أكتوبر وبقولهم مين بيدفع إيجار الشقق قالولي الجمعية، واكتشفت أن الجمعية دي توليفة من القطرين والإخوان، يقومون بتسكين اللاجئين السوريين ويدفعون إيجارات الشقق، اللي بيقولي بيشتكيلي، بيقولي إحنا عايزين تليفزيونات، بيفكرني إن أنا تبع الجمعية، فبيقولي قول للجمعية تجيلنا تليفزيونات في الشقق، فقلتله يعني الجمعية دي بتدفعلكوا الإيجارات، قاللي أيوة بتدفع لنا الإيجارات وبتدينا مصروف شهري، وبعدين أنا اكتشف إن الجمعية دي هي تنظيم الإخوان وعبدالرحمن النعيمي، في الكويت، وهو المسؤول عن تمويل جماعات الإرهاب في جميع أنحاء العالم».
وأضاف: «حازمون ليست لديها القدرة على التجنيد وليس لديها المال الكافي، ولكنها قنطرة تستخدمها جماعة الإخوان الأساسية، زي تنظيم أنصار بيت المقدس في سيناء، فهم أخوة فقراء مش لاقيين يأكلوا، ولكن النفقة الإخوانية والدعم الإخواني هو اللي خلاهم أقوياء وجعلهم يتمكنوا من التسليح، ويكفي أن تعلمي أن محمد الظواهري اعترف في النيابة بأنه حصل على 25 مليون دولار من خيرت الشاطر من أجل تسليح الجماعات في سيناء وقال إن أنا بعتهم لعبدالحكيم بلحاج في ليبيا، وأرسل شحنات كبيرة في أثناء حكم الإخوان إلى سيناء، بالإضافة إن فيه 2000 واحد من مصر، معظمهم من ميليشيات الإخوان وحازمون خرجوا إلى سوريا عندما أعلن محمد مرسي الجهاد ضد سوريا من داخل استاد القاهرة».
واختتم: «هذه المجموعة الآن بتنزل إلى ليبيا وبتكون نواة اسمها الجيش المصري الحر وتمولها قطر».