كشفت التحقيقات التى تجريها النيابة مع الخلية الإخوانية المقبوض عليها غرب الإسكندرية، عن تورط المنتمين إليها فى السعى لإحياء الجهاز السري للجماعة فيما يسمى بلجان العمليات النوعية بعد تسمية تلك المجموعات بأسماء جديدة لتنفيذ أعمال عدائية ضد المخالفين لتوجهات الإخوان من الشخصيات العامة ورجال الشرطة والقوات المسلحة مستقطبين العناصر الشبابية وطلاب الجامعة المنتمين للتنظيم.
وأكدت التحقيقات أن أعضاء الخلية تم تقسيمهم لجماعات وخلايا عنقودية وإعادة تسمية أعضائها بأسماء حركية لاسباغ طابع السرية عليهم بصوره لا تكشف أعضائها وتكليفهم برصد رجال الشرطة والقوات المسلحة وتحديد تحركاتهم والسيارات التي يستقلونها ورصد المنشآت الشرطية منهم لإشاعة الفوضى والإرهاب لإسقاط مؤسسات الدولة وتعطيلها عن أداء عملها.
وأضافت التحقيقات التى أشرف عليها المستشار سعيد عبد المحسن المحامى العام لنيابات إستئناف اﻷسكندرية أن الخلية تتكون من 15 شخصا وضبط بحوزتهم 22 شمروخا و10 أقنعة فانديتا ولافتة قماش كبيرة الحجم مدون عليها حركة 7 الصبح ضد الانقلاب، و7 زجاجات فارغة لتصنيع المولوتوف، و17 خط هاتف محمول جديد وقفاز جلد ومطواه قرن غزال و2 «كاتر»ومجموعة من الملصقات الخاصة بالجماعة الإرهابية.
وبمواجهتم بما جاء بالتحريات أقروا بإنتمائهم للجماعة الأرهابية وقيامهم بتكوين حركة ألتراس نسور الحرية UFE وتشكيل مجموعات سميت بمجموعات الرصد والمتابعة ومجموعات التنفيذ وتلقيهم تكليفات من قيادات وكوادر التنظيم لتكثيف الأعمال العدائية التى تستهدف رجال وسيارات الشرطة بغرض إثارة المواطنين ضد الدولة وتكبيد الدولة خسائر مادية وإشاعة الفوضى .
وبتطوير مناقشة المتهمين أقروا باشتراكهم فى عدد من العمليات الإرهابية، فأمر المستشار ياسر هندى، رئيس نيابة غرب الكلية، بحبسهم 15 يوما على ذمة التحقيقات وسرعة إجراء تحريات الأمن الوطنى حول الواقعة.