x

خالد أبو النجا.. صائد الجوائز في 2014

الثلاثاء 30-12-2014 23:14 | كتب: أحمد الجزار |
خالد أبو النجا بعد حصوله على جائزة أفضل ممثل عن دوره في فيلم «عيون الحرامية»، خلال حفل ختام مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ36، عند سفح الأهرامات، 18 نوفمبر 2014. خالد أبو النجا بعد حصوله على جائزة أفضل ممثل عن دوره في فيلم «عيون الحرامية»، خلال حفل ختام مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ36، عند سفح الأهرامات، 18 نوفمبر 2014. تصوير : بوابة الاخبار

يستحق خالد ابو النجا ان يحصل على لقب نجم العام بامتياز، بعد النجاحات التي حققها مؤخرًا والجوائز التي حصدها في معظم المهرجانات التي شارك فيها باعماله، فلم يترك مهرجانا إلا وخرج منه ممتليء سواء في مصر أو خارجها.

استطاع خالد من خلال الاعمال الذي قدمها في 2014 ان يحقق جوائز استثنائية وادوارا ايضا تمثل طفرة في مشواره الفني وتظهر مدي النضج الذي وصل اليه في ادائه وايضا اختياره لاعماله، بداية من فيلم «فيلا 69» للمخرجة ايتن امين والذي قدم فيه دور رجل في الستينيات يعيش مع عالمه الخاص في مغامرة قد لا يقبل عليها كثير من جيله ولكنه اصر على تقديمها رغم ان الدور لم يكن له من الاساس بل لشقيقه سيف ابو النجا الذي اعتزل التمثيل منذ زمن، لكنه انجذب للدور، وقبل كل التحديات الممكنة وكسب الرهان وحصد عنه الجوائز وهي «افضل ممثل في مهرجان خريبكة للسينما الافريقية ثم افضل ممثل في المهرجان الكاثوليكي ثم افضل ممثل من مهرجان الفيلم المصري ثم اخيرا أفضل ممثل في المهرجان القومي للسينما».

وفي تجربة استثنائية تعد تحديا آخر قرر ان يخوضه ابو النجا استطاع ان يحصد اهم جائزة في حياته هو الفيلم الفلسطيني «عيون الحرامية» للمخرجة نجوي نجار وهو بالصدفة الفيلم الذي مثل فلسطين في مسابقة الاوسكار كأفضل فيلم اجنبي، وحصد عنه جائزة افضل ممثل في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.

واذا كان التحدي الاول مغامرة فان التحدي في هذا الفيلم كان اصعب بمراحل لانه يدخل حقل من الاشواك بقدمه لانه قرر ان يقدم فيلم فلسطيني باللهجة الفلسطينية ويستعرض قصة حقيقة لقناص فلسطيني تسبب في مقتل اسرائليين.

وعرض الفيلم لاول مرة عالميا في مهرجان ساو باولو بالبرازيل، وقد تعلم خالد اللكنة الفلسطينية وقدم تجربة تعد استثنائية في مشواره.

ثالث تحدي خاصه خالد كان مع مخرجه المفضل أحمد عبدالله والذي تجمع بينهما كيميا كبيرة خاصة بعد نجاحهما في تجربتي «هليوبوليس» و«ميكرفون» وهي التجارب التي شجعت خالد على خوض تجربة الانتاج لاول مرة، ولكن فيلم «ديكور» والذي عرض لاول مرة في مهرجان لندن ووصفه النقاد بانه يحمل لغة سينمائية مغايرة لما يحدث في السوق المصري، استطاع خالد ان يكتب لنفسه شهادة ميلاد جديدة بفيلم ايضا مختلف عن السائد يحمل بين طياته حالة من التمرد السينمائي شارك فيها كل صناعه بداية من المخرج احمد عبدالله الذي قرر ان يقدم الفيلم بالابيض والاسود في عصر ازدهار وتالق كل عناصر الابهار السينمائي.

خالد ايضا كان له تمثيل مشرف من خلال الفيلم الاماراتي «من الف إلى باء» للمخرج على مصطفي والذي عرض لاول مرة عالميا في افتتاح مهرجان ابو ظبي السينمائي وقدم فيه خالد دور ضابط سوري في الجيش النظامي ويبحث عن مخرج لما هو فيه، ورغم ان دوره مشهد وحيد إلا انه قدمه باقتدار وقرر ان يعلن وجهة نظره السياسية من خلال هذا المشاهد الذي جاء في سياق مختلف تماما عن دراما الفيلم.

اخر الافلام الذي شارك فيها خالد هو فيلم «قدرات غير عادية» للمخرج داوود عبدالسيد والذي عرض مؤخرا في المسابقة الرسمية لمهرجان دبي السينمائي في ثاني تجربة تجمعه بالمخرج الكبير بعد نجاحهما في فيلم «مواطن ومخبر وحرامي» الذي شهد بداية انطلاقة خالد السينمائية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية