x

شيخ الأزهر ووزير الخارجية يبحثان مواجهة «الإسلاموفوبيا»

الثلاثاء 30-12-2014 15:44 | كتب: جمعة حمد الله, أحمد البحيري |
أحمد الطيب شيخ الأزهر أحمد الطيب شيخ الأزهر تصوير : آخرون

استقبل الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، صباح الثلاثاء، سامح شكري، وزير الخارجية، وأكد الطيب أهمية التعاون مع الوزارة، سواء على مستوى إيفاد الدعاة والأئمة للخارج أو من خلال استقدام الطلاب للدراسة في الأزهر الشريف، مشيدًا بدعم الوزارة للأزهر في أداء رسالته السامية، ومساعدة الدعاة والمبعوثين للقيام بدورهم في تصحيح مفاهيم الدين الحنيف.

وبحث اللقاء الدور المهم والفعال الذي يضطلع به الأزهر، كأكبر مؤسسة إسلامية في العالم، في نشر مفاهيم الدين الحنيف الوسطي المعتدل والقيم الدينية السمحاء.

واستهل الوزير شكري اللقاء بتقديم التهنئة لشيخ الأزهر، بمناسبة المولد النبوي الشريف، داعيًا المولى عز وجل أن يعيده على الشعب المصري والشعوب العربية والإسلامية بكل التقدم والترقي والأمن والأمان.

وأشاد وزير الخارجية بدور الأزهر وعلمائه ومبعوثيه المنتشِرين في أنحاء العالم، لتعريف المسلمين بأمور دينهم ونشر القيم السمحة التي تعد الرسالة الأسمى للإسلام، لمواجهة الأفكار الشاذة التي يروجها أصحاب التوجهات المتطرفة، بالإضافة إلى تصحيح الصورة المغلوطة عن الإسلام لدى الآخرين.

وأكد شكري الدور المهم للأزهر الشريف في محاربة الأفكار المتطرفة التي تشوه حقيقة الدين الإسلامي، مشيدًا بالمؤتمر الذي نظَّمه الأزهر في ديسمبر الجاري لمواجهة الفكر المتطرف والإرهاب، وحضره شخصيات دينية رفيعة من ١٢٠ دولة حول العالم.

وأضاف أن اللقاء بحث التعاون بين الخارجية والأزهر لنشر قيم الإسلام المعتدل في العالم، موضحًا أن التعاون مع العالم الإسلامي يتم على عدة محاور، منها إرسال المبعوثين لمختلف دول العالم، واستقبال عشرات الآلاف من الطلبة المسلمين سنويا من مختلف الدول، في إطار المنح التي تقدم سنويًا للدراسة بالأزهر، مثمنًا جهود الأزهر في هذا الصدد باعتباره إحدى أدوات القوى الناعمة لمصر على مستوى دول العالم.

وأوضح السفير بدر عبدالعاطي، المتحدث باسم الخارجية، أن الوزير ناقش مع شيخ الأزهر سبل مواجهة ظاهرة الإسلاموفوبيا، والتي تجتاح بعض الدول غير المسلمة نتيجة المفاهيم المغلوطة عن الإسلام، والتي غذتها بعض الممارسات الخاطئة التي وقَع فيها بعض الشباب المسلم، نتيجةَ خِداع أصحاب الفكر المتطرف لهم.

واتفق الطرفان على وضع خطة عاجلة لمجموعة من الجولات الخارجية لشيخ الأزهر، إلى آسيا وأفريقيا وأوروبا بما يسهم في إعلاء قيم ومبادئ الإسلام الحنيف، ودحض الأفكار المتطرفة وتحرير المفاهيم المغلوطة التي تشوه صورة الإسلام.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية