قال المهندس أسامة الشيخ، رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون الأسبق، إن حوارًا جمعه مع رئيس الوزارء حول مشروع تطوير ماسبيرو.
أخبار متعلقة
وأوضح «الشيخ»: «دار بيني وبين إبراهيم عيسي حديث في برنامجه، وبعد 10 أيام من الحوار فوجئت بمكالمة من مراسم مجلس الوزراء تحدد موعدا للقاء مع محلب، وبعدها بأسبوعين تلقيت اتصالا من مساعده رئيس الوزراء تسألني أن كان لدي رؤية حول قانون المجلس الوطني للإعلام؟»، أجبتها بقول واحد نعم.. خاصة أنني عملت على هذا الموضوع منذ أن كنت في إتحاد الاذاعة والتليفزيون، لكنه للأسف لم يكتمل وقتها، قررت الاستفادة من الخبرة السابقة وما أنجزه فريق العمل المتميز آنذاك في الموضوع، مع تطوير المشروع بحيث يتناسب مع الوضع الحالي للبلاد والدستور الجديد».
وأضاف: «التقيت رئيس الوزراء مرة واحدة بخصوص رؤيتي حول الإعلام المصري والطريق إلى إصلاح إعلام الدولة المرئي والمسموع ومرة بخصوص رؤيتي لقانون المجلس الاعلى، وتقدمت له بالفعل بدراسة عن حال الإعلام المصري ودارت بيننا مناقشات بناءة حول هذين الموضوعين وكان التركيز على الوضع الإداري لمبني ماسبيرو المكتظ بالعمالة، فقلت له أهم شيء نجد حلول للأزمة المالية، من خارج جيب الدولة، بحسن إدارة أصول الاتحاد، وهي الأراضي والترددات والأرشيف والبنية الأساسية والكوادر البشرية».
وتابع: «تحدثت معه عن شركة المحمول الرابعة التي ستأخذ ترددات، ومن الممكن أن تكون قيمتها المادية تحل أزمة ديون ماسبيرو كلها، بخلاف الترددات التي سبق اخذتها شركتين محمول أخريين، ولم يحصل الاتحاد إلا على مقابل قليل جدا، وتحدثنا عن ترددات fm التي من الممكن تأجيرها، خاصة أن لدينا تجارب ناجحة منها محطة 9090، ومحطة نجوم fm، وتحدثنا عن أصول الاتحاد والأراضي وكيفية وجود حلول كثيرة لا تكلف الدولة أي شيء».
