نظم نحو 50 شخصًا مظاهرة أمام السفارة المصرية في لندن، مطالبين بإطلاق سراح الصحفيين الثلاثة العاملين بشبكة الجزيرة، وظهر المتظاهرون مكبلين بالأصفاد حول أيديهم أو واضعين أشرطة لاصقة على أفواههم ومرتدين أقنعة للوجه عليها صورة الرئيس عبدالفتاح السيسي، حاملين لافتات تقول: «الصحافة ليست جريمة».
وقالت الصحفية البريطانية بقناة «الجزيرة»، سو تورتون، لصحيفة «جارديان» البريطانية، الاثنين، إن رسالتنا واضحة وهي أن «زملاءنا قابعون في السجن منذ 365 يوما، ونحن نقوم بما يحاول زملاؤنا فعله في القاهرة».
فيما نقلت وكالة «أسوشيتد برس» الأمريكية للأنباء عن خطيبة الصحفى المصرى- الكندى، محمد فاضل فهمى، قولها إن التجربة التي مروا بها كانت صعبة للغاية، ليس فقط عليه، ولكن على الأسرة بكاملها.
بينما أوضحت زوجة منتج «الجزيرة»، باهر محمد، المسجون على ذمة القضية أيضا، أنها «تدرك جيدا خطورة عمل زوجها.. لكنها لم تتخيل أبدا أنها ستحاول في يوم من الأيام الدفاع عن زوجها أمام من يراه خائنا للبلاد».
وأكدت الوكالة أنه على الرغم من الآمال التي لا تزال معلقة في الأفق، فإن عائلات المتهمين لا تضمن شيئاً على الإطلاق.