شيع الآلاف من أهالي مدينة طنطا بالغربية، الثلاثاء، جثامين الأسرة المصرية التي قتلت على يد ميليشيات مسلحة، من كنيسة «مارجرجس» إلى مقابر العائلة بمشاركة وفد كنسي برئاسة الأنباء بولا، أسقف طنطا وتوابعها.
كان في استقبال الجثامين بمطار القاهرة الدولي وفد كنسي بالإضافة إلى عدد من أفراد عائلتهم، حيث توجه موكبهم إلى مدينة طنطا، مسقط رأسهم، وتمت الصلاة عليهم بكنيسة «مارجرجس» بطنطا.
شارك في الجنازة اللواء محمد نعيم، محافظ الغربية، واللواء أسامة بدير، مدير الأمن، والعميد أحمد يحيى، المستشار العسكري بالمحافظة.
كان 3 أقباط مصريين من أسرة واحدة قتلوا في ليبيا، الثلاثاء الماضي، بعد أن اقتحمت مجموعة مسلحة منزل الطبيب مجدي صبحي توفيق، حيث أطلقت الرصاص عليه وعلى زوجته الصيدلانية سحر طلعت رزق، ما أدى إلى مصرعهما، بينما اختطفت ابنتهما الكبرى، وقتلها المسلحون، وألقوا بجثتها في منطقة صحراوية، وتم العثور عليها في وقت لاحق بعد الحادث.