أكد الدكتور نظمي عبدالحميد، عميد كلية الزراعة جامعة عين شمس، على ضرورة الاعتماد على الطاقة المتجددة لخدمة التنمية الزراعية المستدامة، خاصة الطاقة الشمسية، حيث أنها الأمل في توفير الطاقة النظيفة والرخيصة.
وأضاف «نظمي» خلال ندوة «استخدامات الطاقة المتجددة في الزراعة العربية: الإفادة – المشاكل – الحلول» والتي نظمتها الكلية بحضور عدد من عمداء كليات الزراعة العرب، أن توصيات الندوة ستكون نواة لمشروعات بحثية تطبيقية يمكن تطبيقها والاستفادة منها في مجالات «الطاقة الشمسية والرياح والوقود الحيوي».
من جانبه، أشاد الدكتور سيف الدين مضي قاسم، عميد كلية الزراعة جامعة الخرطوم والأمين العام لجمعية كليات الزراعة العربية، بدور جامعة عين شمس الرائد في استضافة اللجنة التنفيذية السابعة لجمعية كليات الزراعة العربية، خاصة في ظل وجود بحوث مشتركة بين كليات الزراعة العربية في المجال، ودعا الحضور إلى المشاركة في الندوة التي سوف تعقد بدولة السودان وكذلك اجتماع الجمعية العمومية واللجنة التنفيذية المزمع انعقادها في النصف الأول من العام القادم.
فيما أكد الدكتور مصطفى إدريس البشير، الأمين العام المساعد لاتحاد الجامعات العربية، على أهمية الطاقة الشمسية في الوطن العربى، خصوصًا وأن الوطن العربي يقع 87% منه تحت أشعة الشمس المتجددة وأنها تزيد على الطاقة الناتجة من الحفريات بـ27 ضعفًا.
بينما أكد الدكتور أحمد حجازي، مدرس بهيئة الطاقة الذرية ومركز البحوث النووية واستشاري الطاقة المتجددة، على أن التركز الحضري في مصر يتمثل حول وادى النيل في حين أن الصحراء المصرية الخالية غنية جدًا بالطاقة الشمسية رغم ارتفاع درجة الحرارة التي تؤثر على كفاءة محولات الطاقة.
وعن كيفية استخدام الطاقة الشمسية في الزراعة، أوضح «حجازي» أن الطاقة الشمسية تستخدم في توليد الكهرباء اللازمة لتشغيل مضخات المياه من خلال عمل مصطبات أسمنتية يثبت بها الخلايا الشمسية لتوصيل الكهرباء للمضخات لري الأراضى بالمياه الجوفية، وبدأت مصر حاليًا في تنفيذ المعدات اللازمة لذلك بعد أن كان يتم استيرادها بتكلفة مرتفعة من ألمانيا.