علقت الرئيسة التشيلية، ميشيل باشليه، زيارتها لـ«الفاتيكان»، التي كانت مقررة في أواخر يناير المقبل، بجانب نظيرتها الأرجنتينية، كريستينا فرنانديز، بمناسبة الذكرى الـ30 لمعاهدة السلام والصداقة الموقعة بوساطة بابا الفاتيكان الأسبق يوحنا بولس الثاني لتجنب نشوب حرب بين البلدين اللاتينيين.
وقالت مصادر حكومية تشيلية، الاثنين، إن تأجيل الزيارة لإيطاليا جاء بعد إصابة الرئيسة الأرجنتينية بكسر في الكاحل، الجمعة الماضية، وهو الأمر الذي أكده التليفزيون الوطني التشيلي.
وتعد هذه هي المرة الثانية التي يتم فيها تأجيل زيارة باشليه وفرنانديز إلى الفاتيكان، بعدما كانت مقررة أول مرة في نوفمبر الماضي وتم تأجيلها لأواخر يناير لمرض الرئيسة الأرجنتينية.
كانت كل من تشيلي والأرجنتين على وشك الدخول في حرب في أواخر سبعينيات القرن الماضي بسبب نزاع على سيادة بعض الجزر لكن بفضل وساطة البابا الراحل يوحنا بولس الثاني، أجهضت الحرب. كما وقع البلدان على معاهدة سلام وصداقة عام 1984 بفضل تدخل الفاتيكان.