ذكرت مجلة تايم، الأمريكية، في تقرير نشرته الثلاثاء، أن تراجع أسعار البترول بنحو 50% منذ يونيو الماضي سلاح ذوحدين للحكومة المصرية.
وأشارت المجلة إلى أن تراجع سعر البترول عالميا يحمل عنصرًا إيجابيا لمصر، وهو «تقليل الحكومة الحالية لحجم الإنفاق على دعم الوقود لنحو 86 مليون نسمة»، وأن التراجع يحمل بين طياته عنصرًا سلبيًا، وهو أن دول الخليج الغنية بالبترول ستتراجع عائداتها المالية من تصدير البترول، وبالتالي ستتجه إلى تقليل حجم المساعدات المالية، التي تقدمها لمصر.
وتراجع سعر برميل البترول من 110 دولارات إلى 60 دولارا، حيث توقعت المجلة أن تحقق الحكومة وفرًا بقيمة 4.2 مليار دولار من دعم الطاقة إذا استمرت الأسعار الحالية خلال العام المالي 2014 -2015، وفق تصريحات لوزير البترول المهندس شريف إسماعيل.
وذكرت المجلة نقلا عن مجموعة القلعة أن تراجع أسعار البترول سيساهم في تراجع عجز الميزانية، وكذا العجز في ميزان المدفوعات بنحو 5.5 مليار دولار، فيما أكدت القلعة أن تراجع أسعار البترول سيساهم في تراجع أسعار السلع المحلية والمستوردة.
وقدّمت دول الخليج دعما ماليا وسلعيا لمصر يقدر بنحو 10.6 مليار دولار، كما تخطط هذه الدول لمنح مصر مزيدًا من المساعدات في مؤتمر مارس المقبل.
