حمل الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، الثلاثاء، الولايات المتحدة مسؤولية تراجع سعر برميل النفط في البلاد، ليصل إلى 48 دولارا.
وقال مادورو، خلال لقائه مع رجال أعمال في قطاع الزراعة بالعاصمة كاراكاس، إن الولايات المتحدة تعتمد على إغراق السوق بالنفط بهدف «تدمير روسيا» و«تدمير» بلاده أيضًا. وأضاف أن «سعر برميل النفط بلغ في سبتمبر الماضي 95 دولارا، بينما وصل في ديسمبر الحالي إلى 48 دولارا».
وجدد الرئيس الفنزويلي اعتقاده بوجود «حرب مخططة بشكل استراتيجي بهدف تدمير روسيا»، كما تسعى أيضا لتدمير فنزويلا بهدف القضاء على «ثورتها» والتسبب في انهيارها اقتصاديًا.
وأوضح أن الولايات المتحدة تهدف أيضا للقضاء على منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)، مستشهدًا بمقال نشرته صحيفة «فايانشيال تايمز»، البريطانية، وقالت فيه إن حقبة قوة «أوبك» قد مضت.
وتعد فنزويلا خامس أكبر مصدر للنفط في العالم، حيث تبيع 2.5 مليون برميل يوميًا من الذهب الأسود، معظمه إلى الولايات المتحدة والصين.