x

«التموين»: 120 ألف طن من القمح الروسي يصل مصر يناير المقبل

الثلاثاء 30-12-2014 11:04 | كتب: محمد الصيفي |
الدكتور خالد حنفي وزير التموين والتجارة الداخلية أثناء المؤتمر الذي عقده بكلية التجارة بجامعة الإسكندرية، 20 نوفمبر 2014. الدكتور خالد حنفي وزير التموين والتجارة الداخلية أثناء المؤتمر الذي عقده بكلية التجارة بجامعة الإسكندرية، 20 نوفمبر 2014. تصوير : حازم جودة

أعلنت وزارة التموين والتجارة الداخلية أن جميع التعاقدات التي تعاقدت عليها هيئة السلع التموينية مع الجانب الروسي من القمح، والبالغة 120 ألف طن قمح، سيتم الوفاء بها في المواعيد المحددة، موضحة أنها ستصل مصر خلال شهر يناير المقبل، مشيرة إلى أن هذه التعاقدات ملزمة ولا توجد أزمة في توريد ما تم الاتفاق عليه.

وأكدت الوزارة، في بيان لها الثلاثاء، أن الاحتياطي الاستراتيجي من القمح لإنتاج الخبز المدعم في حدود الأمان ويكفي حتي نهاية شهر إبريل المقبل، موضحة أن ذلك يتواكب مع فتح باب تسلم القمح المحلي من المزارعين والتجار منتصف شهر إبريل المقبل، والذي تم الاعلان عن سعره وهو 420 جنيها للأردب، مشيرة إلى أنه سيتم تخزين الأقماح المحلية في شون حديثة متطورة تكنولوجياً للحفاظ عليها من العوامل الجوية والحد من المهدر منها، مضيفة أنه يتم حاليا مشروع إحلال الشون الحديثة بدلا من الشون الترابية، والذي سيتم الانتهاء منه في مارس المقبل، لاستقبال محصول القمح المحلي الجديد، كما أنه من المتوقع تسلم ما يتراوح بين 3 ملايين و600 ألف طن و3 ملايين و700 ألف طن قمح، مما يزيد من الاحتياطي الاستراتيجي ليكفي حتي نهاية شهر أكتوير المقبل.

وأشارت الوزارة إلى أن هيئة السلع التموينية تقوم باستيراد الأقماح من عدة دول عن طريق البورصات العالمية وليس دولة بعينها، موضحة أنه يتم الاستيراد من روسيا ورومانيا وكندا وفرنسا والأرجنتين وأمريكا وأوكرانيا وغيرها.

كان الدكتور خالد حنفي، وزير التموين والتجارة الداخلية، قد أجرى اتصالات هاتفية مع الجانب الروسي خلال زيارته مع الرئيس عبدالفتاح السيسي لدولة الصين مؤخرا بخصوص تصريحات رئيس اتحاد الحبوب الروسي حول إمكانية تعثر تصدير القمح الروسي، وأكد الجانب الروسي خلال الاتصال أنه لا توجد مشكلة في توريد الأقماح الروسية لمصر.

وصرح «حنفي» بأن المركز اللوجيستي العالمي للحبوب والغلال والسلع الغذائية المقرر إقامته في دمياط قريبا، برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، سيحمي مصر والمنطقة العربية من أي تقلبات في سوق القمح العالمية لسنوات طويلة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية