x

أسامة يعقوب: أنا مدرب بـ«الصدفة».. ورائحة «التفويت» تفوح من «الممتاز ب»

الإثنين 29-12-2014 15:39 | كتب: أحمد القصاص |
أسامة يعقوب، المدير الفنى لفريق عاملين رأس غارب أسامة يعقوب، المدير الفنى لفريق عاملين رأس غارب تصوير : اخبار

أكد أسامة يعقوب، المدير الفنى لفريق عاملين رأس غارب، أن «الصدفة» هى التى قادته للعمل فى مجال التدريب.

وروى «يعقوب» أن المدير الفنى السابق لـ«رأس غارب» ترك الفريق قبل المباراة النهائية، أمام فريق السلام، لتحديد مصير بقاء الفريق فى القسم الثالث، ورغم أنه كان لاعبا فى الفريق وقتها، غير أنه فوجئ بتكليف إدارة النادى له، للقيام بدور «مزدوج» كلاعب ومدرب للفريق، وعقب مباراة وصفها بـ«المثيرة»، وإتقان «شخصيته الازدواجية»، قاد الفريق للبقاء فى دورى القسم الثالث، ليصبح مدربا للفريق، ويقوده للصعود لدورى القسم الثانى.

حاورت «المصرى اليوم» مدرب «الصدفة»، الذى يزعم أن «الممتاز ب» عائم على بركة من «الفساد الكروى».

■ تدعى أن دورى القسم الثانى يعانى من «فساد كروى».. فما هى أنواع هذا «الفساد»؟

- بصراحة رائحة «التفويت» بدأت تفوح من دورى القسم الثانى لصالح فرق معينة، لكن رغم يقينى بهذا «التفويت»، غير أننى لا أملك الدليل، وأعتقد أن «التفويت» من أهم سمات الممتاز «ب»، وهذا معروف للمتابعين للنتائج المنافسين فى هذا الدورى، لكن يبدو أن «التفويت» بدأ مبكرا هذا الموسم.

■ هل «التفويت» الأزمة الوحيدة فى دورى القسم الثانى؟

- «للفساد» وجوه كثيرة، فى الممتاز «ب»، غير «التفويت»، وأبرزها افتقاد «العدالة التحكيمية» أحيانا، وعلى سبيل المثال، يتعرض فريقى لظلم تحكيمى، غير منطقى، الأمر الذى يصب فى مصلحة المنافسين للفريق على الصعود لدورة الترقى، وفى مقدمتهم الألومنيوم، وأسوان، وسوهاج، إلى جانب عدم تطبيق لوائح اتحاد الكرة، بشأن منع الجماهير من دخول المباريات، الأمر الذى يخل بمبدأ تكافؤ الفرص، بخلاف سوء الملاعب، التى لا تصلح للاستهلاك الكروى.

■ هل تقوم بسرد سلبيات الممتاز «ب» لتبرير موقفك فى حال «الفشل» فى الصعود لدورة الترقى؟

- أنا لا أحتاج مبررات، وعندى ما يكفى من أزمات داخل الفريق لا تساعد على نجاح الفريق، وتمنعه من طرق أبواب الإنجازات، رغم محاولات مجلس إدارة النادى برئاسة محمد القنبور الجبارة لدعم الفريق، ولكن أزمات النادى تفوق القدرة البشرية على حلها.

■ تتحدث عن أزمات الفريق دون ذكر تفاصيلها.. فهل من توضيح؟

- أزمات الفريق متعددة أبرزها الأزمة المالية، التى تنعكس بالسلب على الفريق، لعدم صرف مستحقات اللاعبين الشهرية، والمكافآت بانتظام، فلم يحصل اللاعبون على مكافآت الفوز، فى المباراتين الأخيرتين، وربما الذى لا يعلمه أحد أن راتبى الأقل بين مدربى القسم الثانى، ولا يتجاوز «١٢٠٠» جنيه، وأن إجمالى ما يحصل عليه اللاعبون والجهاز المعاون لا يتجاوز «١٥» ألف جنيه شهريا، ولكن رغم الأزمة المالية لم يقم أى لاعب بالفريق برفع راية العصيان، وفى المقابل قامت إدارة النادى بـ«لفتة طيبة» بتعيين «٥» لاعبين بالفريق، فى الشركة التابع لها النادى.

■ هل أزمات النادى مالية فقط؟

- بالطبع هناك أزمات أخرى، وأهمها أن الفريق يقطع مسافات طويلة لخوض المباريات مع منافسيه، بسبب وقوعه فى مجموعة جنوب الصعيد، فهل يتخيل أحد أننا نقطع مسافة «٨٠٠» كيلو متر، و«١٥» ساعة سفر، لخوض مباراة أمام فريق أسوان، لذلك أتمنى أن يوافق اتحاد الكرة على نقل الفريق، إلى مجموعة شمال الصعيد، خاصة أن بقاء الفريق فى مجموعة جنوب الصعيد اضطهاد معنوى ومادى له.

■ هل طالبت بدعم صفوف الفريق خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة؟

- طلبت دعم الفريق بـ«٤» لاعبين جدد، خلال فترة الانتقالات الشتوية، وحددهم بالفعل وهم: إسلام خلف وأيمن شوقى من فريق نجوم المستقبل، ومحمد إسماعيل لاعب الفيوم، ومحمد الشحات، لاعب إنبى، مقابل «٤» آلاف جنيه حتى نهاية الموسم.

■ هل ترى أن هناك «حيادية» فى اختيار الأجهزة الفنية للمنتخبات؟

- لا يوجد أى نوع من العدالة فى تشكيل الأجهزة الفنية للمنتخبات، والدليل على ذلك التجاهل التام لمدربى الصعيد، رغم إمكانياتهم الفنية العالية، وفى مقدمتهم حمادة صدقى، ونبيل محمود، وضياء الزعيم، وعصام مرعى، وحسين عبداللطيف، ولا أدرى متى سيحصل هؤلاء المدربون على فرصتهم.

■ وماذا تقول قبل ختام الحوار؟

- أريد الإشادة بالجهاز المعاون بالفريق، والذى يضم مسعد فؤاد، المدرب العام، وشريف شوقى، مدرب، وعلاء جابر، مدرب حراس المرمى، وجلال سلمى، المدير الإدارى، وأشرف خليفة، طبيب الفريق.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية