أكد الدكتور عبدالمنعم البنا، رئيس مركز البحوث الزراعية، الإثنين أن استمرار الحملة القومية للنهوض بمحصول القمح تستهدف عام 2015، زيادة المساحة المنزرعة من 3.3 مليون إلى 6.3 مليون فدان، وكذلك الإنتاج القومي للقمح بنسبة 15 من 9.2 مليون طن إلى 10 ملايين طن.
أخبار متعلقة
وشدد «البنا» خلال كلمته بالمؤتمر العلمي الأول للحملة القومية للنهوض بمحصول القمح على مستوى الجمهورية على أهمية الاستمرار في هذه الحملة القومية لما لها من دور كبير في نشر الوعي بأهمية استعمال تقاوي الأصناف الحديثة وضرورة التأكد من مصدر هذه التقاوي وكذلك نشر طريقة زراعة القمح على المصاطب لدورها في توفير كميات التقاوى المستخدمة في الزراعة بحوالى 25% مقارنة بالطرق التقليدية.
وكشف رئيس المركز عن إمكانية توفير ما يقرب من 1.6 مليار متر مكعب من مياه الري في حالة نجاح حملات التوعية والإرشاد التي تقوم بها الدولة من أجل تبني مزارعي القمح في مصر لطريقة زراعة القمح بالمصاطب على المساحة المخصصة للقمح والتى تتراوح بين 3 إلى 4 ملايين فدان، موضحًا أنه تم زراعة 270 ألف فدان بنظام الزراعة على المصاطب خلال الموسم الزراعي الماضي، لافتًا إلى أن الحملة تستهدف مضاعفة هذا الرقم في 2015 من خلال ندوات التوعية والإرشاد.
وأضاف «البنا» أن إجمالى عدد الحقول الإرشادية التي تم زراعتها بالفعل هي 3483 حقلاً، بالإضافة إلى 4581 حقل إرشادي موازي و234 تجميعة إرشادية مساحتهم 2200 فدان في مختلف المحافظات استفاد منها أكثر من ربع مليون مزارع.
وأشار إلى أنه تم توفير 18 صنفًا من أصناف قمح الخبز والمكرونة لتغطية حقول المزارعين من التقاوي المنتقاه على مستوى الجمهورية، منوهُا باستخدام أساليب الحقن بالأمونيا والتسوية بالليزر للتغلب على مشكلة نقص الأسمدة الأزوتية وقلة الأيدي العاملة، وتقليل تكاليف الزراعة، مبينًا أنه تم زراعة 141 فدان حقن أمونيا و136 فدانًا تسوية بالليزر في معظم المحافظات.
