كشفت مصادر قريبة الصلة من جماعة الإخوان، أن قيادات التنظيم تكثّف اجتماعاتها في الفترة الحالية في مدينة إسطنبول التركية، لبحث خطواتها المقبلة رداً على المصالحة المصرية- القطرية ومحاولة إفشالها، خاصة بعدما تبين أن طرفي المصالحة جادين في إتمامها، وهو ما يُعد ضربة موجعة للجماعة ويُهدد وجودها بالمنطقة العربية بأكملها، إذ أنها تسعى حالياً للتوجه إلى دول أوروبا الغربية ومنطقة شرق آسيا.
وأوضحت المصادر لموقع «24» الإماراتي، الاثنين، أن معظم اجتماعات التنظيم التي تُعقد في تركيا تتم بحضور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، فيما يتواجد من قيادات الجماعة بشكل دائم كل من (محمود عزت، ومحمود حسين، ومحمود غزلان، وجمعة أمين)، بهدف التشاور فيما بينهم حول التحركات المقبلة، ثمَّ طرحها على المرشد العام محمد بديع، ونائبه خيرت الشاطر، في السجون من خلال كوادر الجماعة بمصر.
وأشارت المصادر إلى أنه بالتوازي مع اجتماعات تركيا، فإن أعضاء الجماعة بالقاهرة يواصلون اتصالاتهم مع القوى الثورية والحركات الإسلامية للتنسيق للذكرى الرابعة لثورة 25 يناير، بهدف إنجاح الدعوة التي أطلقتها الجماعة تحت مسمى «الموجة الثالثة للثورة».