زار البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، صباح الاثنين، كنيسة السيدة العذراء والقديس مارمرقس بمنطقة جرين بلازا بسموحة، وصلى القداس الإلهي وألقى عظة روحية عن الاستعداد للميلاد وبدء العام الجديد، من خلال مراجعة النفس لمعرفة ما كسبته وما خسرته.
وردا على سؤال بخصوص الاعتراف على الآباء الرهبان، قال البابا: «إعمالا لقرار المجمع المقدس، ممنوع الاعتراف على راهب سواء خارج الدير أو داخله، طالما توجد كنائس وآباء كهنة».
وعن شهداء أحداث ماسبيرو، أوضح البابا: «هم أولادنا، وذهبوا ضحايا حادث بشع في أكتوبر 2011، ودمهم غال والقضية تحتاج تحقيقا وفحصا جنائيا، ومن له حقوق يجب المطالبة بها قانونيا، ومثال لذلك ما حدث عام ١٩١٥ فيما يعرف بمذابح الأرمن، والذين لا يزالون يأخذون حقوقهم حتى الآن، حيث اعترفت 24 دولة بتلك المذابح».
وأضاف البابا: «لا يستطيع أحد أن ينكر هذا الحادث البشع، مثل حادث كنيسة القديسين، وغيرهما من الجرائم البشعة، التي لا يزال أصحابها يطالبون بحقوقهم بالطرق القانونية».
وتابع: «قبل أي حوار نصلي ونطلب مشورة الله، فلا تقلقوا، لأن مبادئنا لا تتغير وكنيستنا ثابتة ولا نتأثر أبدا بأي أكاذيب تنشر عنا».