كشفت مصادر داخل هيئة تنشيط السياحة، عن وجود أزمة بين بعض مديري المكاتب الخارجية و الهيئة بسبب قرارات الإلحاق الأخيرة.
وأوضحت المصادر أن هشام زعزوع وزير السياحة أصدر القرار رقم 2304 في 22 ديسمبر 2014 الذي يقضي بإلغاء القرار الوزاري رقم 946 لسنة 2014 الصادر في 16 نوفمبر فيما تضمنه من إلحاق أحمد حسن عبد العظيم للعمل ممثلا سياحيا بالسفارة المصرية ببراغ دولة التشيك لمدة عام تحت الاختبار اعتبار من 16 ديسمبر 2014.
وفي المادة الثانية تم إلحاق «حسن» للعمل مديرا للمكتب السياحي بوارسو بولندا لمدة عام تحت الاختبار، وأضافت المصادر أنه بالرغم أن «حسن » يجيد اللغة الروسية ، و كان اختبار المكاتب الخارجية الذي أده علي السوق الروسي ، و كذلك خلو مكتب روسيا ابتداء من منتصف ديسمبر 2014 إلا أنه تم الدفع به في البداية إلى التشيك ، ثم دفعه مره آخرى إلى وارسو.
وكشفت المصادر عن أن مكتب وارسو، و الذي يشرف على «بولندا – أوكرانيا» استطاع تحقيق إنجازات خلال فترة إدارة أحمد صبحي للمكتب استطاع النهوض بالحركة السياحية إلي مصر من بولندا وزيادة عدد رحلات الطيران الأسبوعية من بولندا إلي مختلف المقاصد السياحية المصرية لتصبح 35 رحلة أسبوعيا خلال الفترة الحالية بعد أن كانت 6 رحلات أسبوعيا خلال أكتوبر 2013 و احتلال مصر المركز الأول في قائمة أفضل مقصد سياحي مفضل لدى البولنديين وذلك وفقا لإحصائيات اتحاد شركات السياحة البولندية PZOT.
الهيئة العامة لتنشيط السياحة
ومن اللافت لانتباه المتابع لما يحدث في المكاتب الخارجية هو التجديد لمدير مكتب بولندا ، حتى نهاية ديسمبر 2014 ، صدر في نهاية مارس 2014.
قرار التجديد لأحمد حسن
يشار إلى أن هناك أزمة بين مدير مكتب وارسو، والسفير المصري في بولندا رضا بيبرس، والذي على إثرها تقدم بتظلم للسفير ناصر حمدي رئيس هيئة تنشيط السياحة.
