انسحب الحزب الإسلامي الرئيسي من الحكومة السريلانكية، الأحد، وتعهد بتقديم الدعم للمعارضة، في خطوة تعد أكبر انتكاسة في مسعى ماهيندا راجاباكسي، الرئيس السريلانكي، لإعادة انتخابه.
وأعلن رؤوف حكيم، رئيس مؤتمر «مسلمي سريلانكا»، أيضا استقالته من منصبه كوزير للعدل، مؤكدا أنه سيعمل لتحقيق نصر مرشح المعارضة، مايثريبالا سيريسنا، في الانتخابات المقررة في 8 يناير المقبل.
وقال حكيم إن استقالته بسبب خلافات حول قانون أقر في عام 2010 ألغى الحد المقرر بولايتين رئاسيتين لرؤساء الدولة، ومنح راجاباكسي صلاحيات واسعة على القضاء والشرطة والخدمة المدنية.