عقد أعضاء الجمعيات العمومية ومجالس إدارات الصحف القومية المنتخبون، مؤتمرًا صحفيًا، ظهر الأحد، بمقر نقابة الصحفيين، لطرح موقفهم من المجلس الأعلى للصحافة، لتأخره في إعلان التشكيل النهائي لمجالس إدارات الصحف القومية.
وقال جمال حسين، عضو مجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم، إنه «تم انتخابنا بالمؤسسات الصحفية، لأجل مصالح زملائنا في المؤسسات، ولكن أعضاء الأعلى للصحافة ليسوا قادرين على أن يجتمعوا حتى الآن لحل تلك الأزمة».
وأضاف «حسين» خلال كلمته بالمؤتمر، أن ما يحدث من جانب المجلس الأعلى للصحافة «مهزلة» لم تحدث في تاريخ المجلس من قبل، ولا نقبل بها، مضيفًا: «زملاؤنا في المؤسسات الصحفية يسألوننا بشكل مستمر ماذا فعلنا لهم، ولا نستطيع الرد عليهم لأن مجلس إدارتنا لم يتم تفعيله حتى الآن».
وتابع: «لا نريد أن نلجأ للرئيس طوال الوقت لحل مشاكلنا، وكي يأتي لنا بحقوقنا، ولكن عليه سرعة التدخل لحل أزمتنا التي طالت لمدة 3 شهور».
ومن جانبه قال أيمن عبدالمجيد، عضو مجلس إدارة روزاليوسف: «يؤلمني أن نجد المجلس الأعلى للصحافة، به أساتذة إعلام ولم يتدخلوا لحل أزمتنا، ولكننا تقدمنا بمذكرة يوم 8 ديسمبر، ثم يلق ذلك تحركًا من المجلس الأعلى للصحافة، ولكن المجلس لم يتحرك للرد عليها».
وأضاف «عبدالمجيد»: «كان لابد من تحرك إضافي لأننا منحنا المجلس 8 أيام للرد علينا، ووجدنا أن يوم انتهاء المهلة يتواكب مع زيارة السيسي للصين فقررنا عدم الشوشرة على مثل هذا الحدث الوطني، ولكننا لا نستطيع الانتظار أكثر من ذلك الوقت.
وأعلن «عبدالمجيد» عن تأسيس رابطة لمنتخبي مجالس إدارات الصحف القومية، مؤكدًا أن عدم تحرك المجلس لحل الأزمة يأتي عن سوء قصد أو ضعف وعدم قدرة على الحركة، معلنًا رغبتهم في تحرك سريع من المجلس الأعلى لإنهاء الأزمة.
وقال مجدي سبلة، عضو مجلس إدارة دار الهلال، إن النية باتت واضحة مبكرًا لتعطيل مجالس إدارات المؤسسات الصحفية القومية، وما يحدث هو محاولة لشق الصف، ونعلن من هنا عن مطلب جماعي لإنهاء أزمتنا.