قال دفاع أحمد عبدالعاطي، خلال مرافعته فى قضية أحداث الاتحادية، إن المجنى عليهم: الحسينى أبوضيف ومحمد السنوسى وآخر قتلوا بأسلحة فردية، ما ينفى الاتهام المنسوب إلى المتهمين لعدم حيازتهم تلك الأسلحة.
وأضاف أن المتظاهرين المعارضين حاولوا اقتحام قصر الاتحادية، ما أدى إلى إصابة فنى الإضاءة بالقصر، وتساءل «الدفاع»: «مَن كان المقصود من محاولة اقتحام قصر الرئاسة هل فنى الإضاءة أم شخص آخر؟!».
واستكمل مرافعته بأن المتظاهرين اعتدوا على موكب رئيس الجمهورية، وتسببوا فى إتلاف 14 سيارة، مشيرًا إلى أن «السيارات التى أتلفوها ملك الشعب المصرى، قبل أن تكون خاصة برئيس الجمهورية، إضافة إلى أنهم اعتدوا على 9 ضباط و52 مجند شرطة، وأتلفوا 9 سيارات مملوكة لوزارة الداخلية»، وأضاف أن المواطنين المعارضين حرروا 47 محضرا ضدهم، وأنه استند إلى أقوال الشهود الذين أكدوا أن المتظاهرين كان بحوزتهم الخمور والمواد المخدرة والأسلحة النارية.