قال محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، إن عام 2014، يمثل بالنسبة له بداية لعودة الروح السياسية لمصر، وانطلاقة تفاؤل لبناء مؤسسات الدولة من جديد، مشيرا إلى أنه يتمنى خلال عام 2015 أن يدعم الإعلام مؤسسات الدولة، وأن يهجر رسالة الكراهية، ويقدم رسالة إعلامية متوازنة.
وأضاف للإعلامي تامر أمين في برنامج «من الآخر» على قناة «روتانا مصرية»، مساء السبت: «نحن نحتاج الآن ليس للرئيس القوي ولكن للرئيس ذي الرؤية الواضحة، وما نحتاجه أكثر من الرئيس هو قوة دولة المؤسسات، فالرئيس وفقا للدستور مهما كان محبوبا من الشعب سيكون في الحكم لمدتين فقط، أما المؤسسات فهي الباقية، ولذلك علينا بناء المؤسسات دون النظر إلى كاريزما الرئيس».
واستطرد قائلا: «أتوقع أن وجود البرلمان سيخلق الميزان الذي سيساوي بين جميع المواطنين، وسيراجع الكثير من الأوضاع الموجودة الآن، وسيجعل الرئيس يحكم من خلال دولة المؤسسات وليس العكس».