لم يكن الخميس الماضى يوما عاديا في حياة أسرة محمد شاهين، الفائز بلقب برنامج «ستار أكاديمى» في دورته العاشرة، فلم تصدق الأسرة التي تعيش بقرية طهواى التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية، نفسها عندما تم الإعلان عن فوزه باللقب، واختلطت الابتسامات بدموع الفرح، وأطلق الأهالى الألعاب النارية، ووزعوا «الشربات»، وطافوا الشوارع بمكبرات الصوت احتفالا بفوز «محمد».
ينتمى «محمد» إلى أسرة بسيطة، ورغم ذلك كان حلم الشهرة والنجومية يسيطر عليه، ولم تمنعه عن حلمه ظروفه الصعبة، فبمجرد أن يعود على «الموتوسيكل» من مدرسة «شما الثانوية التجارية»، يخلع ملابس المدرسة ويبدأ الاستعداد للعمل مع فرقة «الليثى» التي تعد أشهر الفرق الشعبية بالمنوفية، حيث اعتاد العمل حتى أثناء الدراسة ليساعد في توفير نفقات المعيشة لأسرته، خاصة بعد أن أصاب المرض والده الحاج حميد شاهين، الشهير بـ«حميد الطبال». وقال والده لـ«المصرى اليوم»: «محمد ابن حلال، وتعب كتير علشانا ويستاهل كل خير، وشجعناه على خوض التجربة، وكنت متأكد من نجاحه لأنه فعلاً موهوب».