قال الخبير الإعلامي الدكتور صفوت العالم، إن هناك عددًا من برامج التوك شو غيرت مسارها كمسلك هروبي للأحداث الموجودة على الساحة، وأخذت عدة أشكال، مشيرًا إلى أن هناك برامج قررت التعامل مع المثقفين والفنانين مثل برنامج إسعاد يونس وبرنامج مني الشاذلي وليليان داوود، وبدأت تتحدث في موضوعات خفيفة.
أما الشكل الثاني للبرامج التي غيرت في مسارها كما وصفة الدكتور صفوت العالم، هو نوعية البرامج التي تناقش قضايا غيبية متعلقة بالجن والمس والعلاج بالقرآن، ومنها برنامج «صبايا الخير»، مضيفًا أن «هناك اتهامات وجهت له بأنه مصاحب بأداء تمثيلي حتى يتم استكمال زوايا الموضوع، والمذيعة تبالغ في الجانب الغيبي».
وتابع: «النوع الثالث، هو نوعية برامج الإثارة الجنسية، وهو واضح في برنامج المستخبي الذي تقدمه المذيعة مني العراقي، وقد سبق للقناة الذي يذاع عليها البرنامج، تقديم برنامج آخر يسمي الراقصة، وله جماهيرية كبيرة، وقدمت العراقي حلقة من حمام شعبي في رمسيس، يمارس فيه الشذوذ الجنسي».
وواصل: «هناك نوعية رابعة من البرامج، غير قادرة على تحديد هويتها وهو برنامج معتز الدمرداش، فمرة يناقش قضايا غيبية متعلقة بالجن، ومرة يناقش موضوعات متعلقة بالجنس وأخري عن الإلحاد، وأخري عن فتاوي دينية غير حقيقية من مشايخ ليس من علماء الأزهر، أي فتاوى مثيرة للجدل، مع الشيخ ميزو الذي تحدث عن الزنا، وهذه النوعية من الفتاوى والتي تخرج عن طريق إعلاميين كبار تهدم قيم المجتمع، لان هذه النوعية من الفتاوى يجب أن لا تظهر للناس لأنها غير حقيقية، ولا يجب تسليط الضوء عليها».