x

طارق العشري يرد على الاتهامات: «مش أنا اللي أكسب بالجن والعفاريت» (حوار)

السبت 27-12-2014 23:48 | كتب: إسلام صادق |
طارق العشري، المدير الفني لفريق نادي إنبي طارق العشري، المدير الفني لفريق نادي إنبي تصوير : حازم عبد الحميد

فجأة تحول طارق العشرى، المدير الفنى للفريق الكروى الأول بنادى إنبى، إلى حديث الجميع.. ليس لكونه قائد الفريق الذى يتصدر مسابقة الدورى الممتاز فى الوقت الحالى أو لفوزه على الزمالك بهدفين مقابل لاشىء، ولكن بعد الاتهامات التى وجهها له رئيس نادى الزمالك بأنه يلجأ للسحر والجن والعفاريت لتحقيق الفوز فى المباريات، والأدهى من ذلك أن نفس المسؤول تهكم على المدير الفنى لإنبى، والأكثر من ذلك أن بعض الخبراء والمحللين لم يراعوا تاريخ العشرى التدريبى وبصماته الواضحة مع كل فريق يتولى تدريبه، سواء مع حرس الحدود الذى قاده لتحقيق بطولتى كأس مصر والسوبر، أو أهلى بنى غازى الليبى الذى تأهل لدورى المجموعات لأول مرة فى تاريخه، فضلا عن قيادته لإنبى لمزاحمة الكبار على المنافسة على الدورى هذا الموسم، رغم تجاهل ترشيحه لتدريب أحد المنتخبات الوطنية لمجرد أنه ليس من أبناء الأهلى أو الزمالك.

«المصرى اليوم» توجهت إليه لمعرفة حقيقة لجوئه للجن والعفاريت، ولاحقناه بكل الأسئلة التى ترددت حول مجاملة حكام لإنبى، وأسرار فوزه على الزمالك.. وطموحاته هذا الموسم.. والانتقادات التى يتعرض لها بأنه لا يستطيع قيادة الأندية الجماهيرية أو المنتخب الوطنى.. فجاءت إجاباته ساخنة وعميقة المغزى رغم الهدوء الذى يتسم به.. فإلى الحوار:

■ ما حكاية الجن والعفاريت معك؟

- رد متسائلا: هل تتحدث بجدية أم أنك تداعبنى؟!.

■ لكن هناك اتهاما وُجه إليك عقب الفوز على الزمالك بأنك تستخدم الجن والعفاريت فى تحقيق الانتصارات!!

- أرجو ألا تركز فى حوارك معى على مثل هذه الأمور.. فأنا لا أهتم بها من قريب أو بعيد، وأؤمن بالمولى عز وجل وبتوفيقه.. ونأخذ بالأسباب وبالعمل والاجتهاد ووضع خطة منظمة لأى فريق أتولى قيادته.. ولدىّ أهداف محددة مع أى فريق نتولى قيادته وهى أن يكون ضمن الفرق الكبيرة، وأن ينافس على البطولة وتتحدث عنه الجماهير والإعلام والخبراء باحترام وهذا ما حدث مع حرس الحدود وإنبى عندما توليته فى المرة الأولى ومع أهلى بنى غازى وأخيرا مع إنبى فى المرة الثانية.

■ لكن اتهامك بالاستعانة بالجن والعفاريت يقلل من شأنك؟!!

- لا أحد يستطيع أن يقلل من شأنى.. ويكفينى أن الجميع ينظر إلىّ باحترام وتقدير، لأننى واثق فى عملى، ولا ألتفت إلى أى انتقاد أتعرض له.. ويكفى أننا وضعنا إنبى على قمة المنافسة بعد أن كان فى الموسم الماضى يصارع على الهبوط إلى القسم الثانى.

■ ألست معى أن هناك بعض المدربين يلجأون إلى هذه الأمور ؟!

- أى أمور تتحدث عنها؟.

■ السحر والشعوذة ؟!

- رد متسائلا.. هل أنت مقتنع بما تقول؟!.. لا يوجد مدرب يلجأ إلى هذه الأساليب، بالإضافة إلى أننى لست مقتنعا بهذه الأمور وأعتبرها خروجا عن الدين، فكيف ألجأ إلى ذلك ولدىّ ما هو أقوى من الإنس والجن والسحر والشعوذة وهو المولى عز وجل، فليس طارق العشرى الذى يلجأ إلى هذه الأساليب، وإيمانى بالله أقوى من أى شىء.. وتاريخى كمدرب الذى تحقق بفضل توفيق الله عز وجل يؤكد أننى لا أحقق الفوز بهذه الأساليب وأرجو ألا تستمر فى هذا الموضوع.

■ هل يضايقك هذا الاتهام؟

- مطلقاً.. وأقسم بالله الأمر لا يعنينى ولا أهتم به، لأن الهدف منه هو تشتيت تركيزى عن عملى وعن ما حققته مع إنبى حتى الآن، وأحمد الله على ما أحققه من بطولات مع الأندية التى أقودها والنتائج الطيبة التى تتحقق سواء حرس الحدود أو إنبى أو أهلى بنى غازى.

■ هل هذا الاتهام يسىء إليك؟

- صدقنى أننى لا أعير اهتماما لهذا الموضوع.. والإساءة لا تمسنى، وإذا التفت للقيل والقال سيكون بداية الفشل.. وكل هدفى هو زرع إنبى وسط الكبار.. وأؤكد لك أننى أعى جيداً لما يحدث حولى ومن يحاولون إخراجى عن تركيزى مع الفريق.. ولو لم أكن ناجحاً لما ألقونى بالطوب.. «ومش أنا اللى هاكسب بهذه الأساليب».

■ لكن رئيس نادى الزمالك تهكم على «أنفك»؟!

- لم يذكر اسمى.. ولو كان يقصدنى فإن هذه الأمور لا تفرق معى.. فقد حققنا الفوز فى المباراة وتصدرنا قمة الدورى.

■ هل كنت تتوقع الفوز على الزمالك؟

- نعم

■ كيف؟

- الزمالك فريق محترم ويمتلك جهازا فنيا مميزا بقيادة باتشيكو، المديرالفنى، والذى غير شكل الأداء وأصبح لديه تنظيم فى الأداء خلال المباريات، لكن الفريق يمتلك عددا من الثغرات وأموراً أخرى لعبنا عليها.

■ ما هى؟

- أولا الزمالك لديه ثغرة كبيرة فى الجبهة اليسرى، وهى أن أحمد سمير، الظهير الأيسر، لا يقوم بدوره الدفاعى رغم أنه لاعب مميز هجوميا، ومن ثم ركزت على تكثيف الهجوم من ناحيته ونجحنا فى تسجيل الهدفين عن طريقه، وثانيا فإن باتشيكو أخطأ فى توظيف محمد شعبان، لاعب وسط الفريق، داخل الملعب، ومن ثم لم يستفد منه، فضلا عن بقاء بعض اللاعبين المميزين على دكة البدلاء وعدم الدفع بهم فى بداية المباراة، على رأسهم أيمن حفنى، وكذلك الجانب النفسى الذى أعتمد عليه كلما واجهت الأهلى أو الزمالك.

■ كيف؟

- الأهلى والزمالك يمتلكان مفاتيح لعب معينة، وإذا نجحت فى غلقها ستتحكم فى المباراة بسهولة، وهذا ما فعلته مع الزمالك فقد أحكمنا الرقابة على مؤمن زكريا وباسم مرسى وأحمد على، وبالتالى سيطرنا على منطقة المناورات واستطعنا تسجيل هدفين بسهولة، إلى جانب أننا استغللنا المساحات الشاسعة فى الدفاع خصوصا الجبهة اليسرى.

■ لكن محمود عاشور، حكم اللقاء، كان له الدور الأكبر فى فوزكم على الزمالك؟!

- ولماذا تقلل من شأن اللاعبين وجهدهم خلال المباراة؟!

■ ألم يلغ عاشورهدفين صحيحين للزمالك؟

- أعتقد أن الهدف الأول صحيح، والهدف الثانى غير صحيح، لكنه فى نفس الوقت احتسب ركلة جزاء للزمالك غير صحيحة.. وبالتالى فإن الأخطاء التحكيمية واردة.

■ لكن الهدف الأول لو تم احتسابه للزمالك لكانت الأمور ستتغير، وكان من الصعب أن تحققوا الفوز؟!

- أتفق معك أن الأمور كانت ستتغير لو تم احتساب الهدف الأول للزمالك، لكن فى نفس الوقت لا أحد يمكن أن يجزم بالنتيجة، فقد سبق أن تأخرنا فى مباراة المقاولون العرب واستطعنا العودة فى اللقاء، وكذلك فى مباريات أخرى تمكنا من العودة بعد أن تأخرنا بهدف.

■ البعض يردد أن محمود عاشور يرتبط بعلاقة طيبة مع مسؤولى إنبى؟!

- هذا كلام لا أساس له من الصحة، والجميع يعلم أن محمود عاشور أحد أبناء نادى الزمالك، لكن التوفيق وعدم التوفيق قد يحالف أى مدير فنى أو لاعب أو حكم.

■ ماذا فعلت عندما نزل رئيس نادى الزمالك من المقصورة الرئيسية إلى الملعب للاعتراض على حكم المباراة؟

- لم أره لأننى كنت أركز فى المباراة.

■ لكن أحد لاعبى إنبى على دكة البدلاء حاول استفزاز مسؤولى الزمالك بالرقص أمامهم بعد الهدف الثانى؟!

- لم يحدث.

■ البعض يردد أن إنبى تصدر الدورى بمجاملات تحكيمية؟!

- هذا الاتهام غير منطقى وغير مقبول، لأننا تعرضنا لظلم تحكيمى وتم إلغاء أهداف لنا فى مباريات حرس الحدود وسموحة واتحاد الشرطة ولم نعترض.

■ لكن مسؤولى إنبى شنوا حملة ضد الحكام قبل مواجهة الزمالك؟!

- لم نرهب الحكام وهذه ليست سياسة، لكننا تحفظنا على الأخطاء خلال بعض المباريات.

■ هل عودة الجماهير ستزيد الأخطاء التحكيمية؟

- الضغوط الجماهيرية سيكون لها أثر كبير على أداء الحكام، وقد تتسبب فى زيادة الأخطاء، وهو أمر يجب أن تراعيه لجنة الحكام فى الفترة المقبلة.

■ وهل عودة الجماهير ستؤثر على منافسة إنبى على الدورى؟

- أتمنى ألا تؤثر على الفريق واللاعبين، ولا يستفيد منها الأهلى أو الزمالك، لكن الجماهير سيكون لها تأثير كبير فى الدور الثانى سواء على بعض الحكام أو بعض الأندية.

■ كيف؟

- نحن فى إنبى نمتلك كل مقومات البطولة ونفتقد الجماهير، بينما ناديا الأهلى والزمالك يمتلكان الضغوط الجماهيرية التى تؤهلهما للفوز بأى مباراة فى أى وقت.

■ هل تقصد أن الأهلى والزمالك يفوزان بالضغوط الجماهيرية؟

- الضغوط الجماهيرية لها تأثير كما قلت لك.. ولديك مثلا فوز الأهلى ببطولة الكونفيدرالية فى الدقيقة الأخيرة جاءت بعد الضغوط الجماهيرية التى أثرت على المنافس، وكذلك الزمالك عندما كان يلعب فى دورى الأبطال وخلال الفترة التى كانت تحضر فيها جماهيره المباريات.

■ هل هذا يعنى أن إنبى لن يحصد الدورى هذا الموسم؟

- لا أستطيع أن أقول هذا، لكننا سننافس بقوة على البطولة.

■ هل تعد بحصد البطولة؟

- لا أعد بشىء.

■ أيهما سيكون منافسا مع إنبى على البطولة الأهلى أم الزمالك؟

- الأهلى والزمالك هما المنافسان الأقوى للدورى، لكن لا تغفل دور وادى دجلة، الذى يتسلل ويسير بخطى ثابتة مع حمادة صدقى، بالإضافة إلى أن بطولة الدورى تحتاج إلى نفس طويل، وأؤكد لك أن الأهلى سيعود فى الدور الثانى، وليس معنى أنه تلقى هزيمة ثقيلة من الاتحاد السكندرى أنه أصبح بعيداً عن المنافسة.

■ هل تخشى أن يتراجع أداء الفريق فى الدور الثانى؟

- لا أحد يمكن أن يتنبأ بالغيب، لكننا نجتهد ونأخذ بالأسباب ونسعى للاستمرار فى المنافسة، ونأمل أن نحصد البطولة بعد أن أصبح الفريق له شخصية وسط الكبار، وهذه هى سياستنا مع أى فريق نتولى تدريبه مثلما فعلنا مع حرس الحدود عنما صعد للدورى الممتاز، وقدمنا عروضا مميزة فى الدورى، ثم حصدنا بطولتى كأس مصر والسوبر وتحول الحدود إلى مارد تهابه الأندية الأخرى، وهذا ما نحلم به مع إنبى.

■ وما هى المراكز التى سيتم تدعيمها خلال فترة الانتقالات الشتوية فى يناير المقبل؟

- استقررنا على ضم محمود كهربا وعبدالله جمعة بعد أن انتهت فترة إعارتهما، ونبحث عن مهاجم أفريقى مميز، وسنقوم بالاستغناء عن لاعبين فى مركز وسط المدافع.

■ وماذا عن مؤمن زكريا؟

- مجلس الإدارة هو صاحب القرار فى استمراره أو بيعه.

■ هل تحتاجه من الناحية الفنية؟

- هناك عدد كبير من اللاعبين فى مركزه، كما أن أحد موارد إنبى هو الاستفادة من بيع اللاعبين، والإدارة عرضته للبيع بـ 6 ملايين جنيه، والأولوية ستكون للزمالك بشرط أن يسدد مستحقات إسلام عوض التى تقدر بـ3.7 مليون جنيه.

■ هل هناك عروض أخرى لضمه؟

- نمتلك أكثر من عرض.

■ ماذا عن الأهلى؟

- إذا تقدم الأهلى بعرض رسمى فلن أمانع رحيله.

■ البعض يردد أنك تخطط لانتقاله للأهلى بعد هجوم رئيس نادى الزمالك عليك؟!

- لا أفكر بهذه الطريقة، فمصلحة النادى الذى أعمل به ومصلحة اللاعب تفرض نفسها فى أى مفاوضات تجرى مع أى ناد، وقلت لك إن إدارة النادى وضعت الأولوية للزمالك إذا سدد مستحقات إسلام عوض.

■ ما المشاكل التى تواجهها فى إنبى؟

- لا أواجه مشاكل، فنحن نمتلك مجلس إدارة محترما بقيادة ماجد نجاتى، وهو يتسم بالهدوء وعدم التدخل فى الشؤون الفنية وعدم اتخاذ قرارات متسرعة، وكذلك عبدالناصر محمد، مدير الكرة، وبقية أفراد الجهاز المعاون واللاعبون.

■ البعض يؤكد أنك تحقق نجاحك مع أندية الشركات والمؤسسات فقط، ولا يمكنك قيادة الأندية الكبرى أو المنتخب الأول؟!

- أيهما أصعب أن تنجح مع فريق ليس له طموح فى تحقيق بطولة، وأن تصنع منه فريق بطولات قادرا على تحقيق البطولات ويزاحم الكبار، أم تقود فريقا اعتاد على البطولات ويمتلك مقومات البطولة، ورغم ذلك لا أهتم بما يقال أو يتردد.

■ وماذا عن المنتخب الوطنى؟

- عندما توليت حرس الحدود لم يتخيل أحد أن الفريق سيزاحم الكبار، وكذلك إنبى وأيضا أهلى بنى غازى فى الدورى الليبى الذى تأهل لدورى المجموعات قبل أن أرحل عنه، لكننى لا أرغب فى الحديث عن ترشيحى للمنتخب بعد أن أعلن اتحاد الكرة رغبته فى التعاقد مع مدرب أجنبى، وهو نفس ما فعله سيمونى مع أتليتكو مدريد عندما حصد بطولة الدورى الإسبانى بعد أن لعب ريال مدريد وبرشلونة لمصلحته، وهذا ما نسعى لتكراره مع الأهلى والزمالك هذا الموسم.

■ هل المرحلة الحالية تحتاج لمدرب أجنبى للمنتخب الوطنى؟

- مطلقا.. المدرب المصرى هو الأجدر على انتشال الفريق من الانهيار الذى شهده فى السنوات الأخيرة، بصرف النظر عن اسمه، لكننا نفتقد التخطيط ووضع استراتيجية تمكننا من العودة مرة أخرى إلى منصات التتويج، فبعد رحيل حسن شحاتة، المدير الفنى الأسبق للمنتخب الوطنى، لم نستطع تحقيق أى إنجازات أو بطولات بسبب عدم التخطيط.

■ من المسؤول؟

- أعتقد أن اتحاد الكرة هو المسؤول عن وضع استراتيجية واضحة للمنتخبات الوطنية، وأتعجب ممن يرددون أن المنتخبات تعانى من اعتزال جيل البطولات، رغم أن مهمة منتخبات الناشئين والشباب أن تؤهل لاعبين مميزين للمنتخب الأول، لكن المحاملات التى تحكمت فى اختيارات المنتخبات الوطنية تسببت أننا دفعنا الثمن وانهارت الكرة المصرية.

■ وماذا لو رشحت لمنصب المدرب العام مع المدير الفنى الأجنبى؟

- من الصعب قبول هذه المهمة لأنها لا تناسب شخصيتى نهائيا، فلن أتحمل دور الرجل الثانى بعد أن أصبحت مديرا فنيا وحققت بطولات مع الأندية التى دربتها.

■ هل هذا يعنى أن المدرب يجب أن يكون حاصلا على بطولات قبل أن يتولى مهمة المنتخب الوطنى؟

- بالتأكيد، فتاريخ المدرب هو الذى يتحكم فيه وترشيحاته إذا كانت المعايير عادلة وموضوعية، لكن تاريخه كلاعب ليس له علاقة بمشواره التدريبى.

■ هل هذا يعنى أن حسام حسن لا يمتلك المقومات لقيادة المنتخب الوطنى؟

- بالعكس حسام يمتلك المقومات الفنية والشخصية بعد أن خاض تجربة المنتخب الأردنى، وكل مدرب له طموح أن يكون مدربا للمنتخب، لكن الأهم أن يضع اتحاد الكرة خطة محددة للنهوض بالمنتخبات وأن يبتعد عن المجاملات، ولديك مثلا البرازيل التى تلقت هزيمة ثقيلة فى المونديال الأخير من ألمانيا بنتيجة 7-1، أسندوا المهمة على الفور إلى دونجا، الذى يضع السامبا على الطريق الصحيح.

■ مارأيك فى تراجع الأهلى؟

- الأهلى يعانى من النقص العددى، لكنه يمتلك لاعبين مميزين وجهازا فنيا على مستوى محترم، وسيعود للمنافسة على الدورى.

■ هل يمكن أن تتولى تدريب الأهلى؟

- أى مدرب يتمنى أن يتولى تدريب الأهلى.

■ متى ستخلع عباءة مانويل جوزيه؟

- لا أرتدى عباءة أحد، لكننى أحترمه وتعلمت منه، ويكفى أنه ساعدنى عندما طلبت منه ذلك، ومازلنا على اتصال دائم ونصحنى باستكمال المسيرة بعد علمه بتصدرنا للدورى وقال لى إنك تمتلك شخصية مدرب البطولات.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية