قبل عقد من الزمان، ضرب واحدٌ من أعنف الزلازل على الإطلاق سواحل إندونيسيا، بجنوب شرق آسيا، مما أثار موجات مد عاتية (تسونامي) اكتسحت كل المناطق المحيطة بمركزه في كل من إندونيسيا وتايلاند وسريلانكا ومناطق أخرى، وأودت بحياة أكثر من 220 ألف شخص.
وفي الذكرى العاشرة للكارثة التي حلت في 26 ديسمبر، نشرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي)، على موقعها الإلكتروني، مجموعة من الصور التي توضح إعادة تطوير بعض المناطق المتضررة من «تسونامي» على مدار 10 أعوام.
باندا آتشيه، سومطرة- إندونيسيا:
تيونوم، منطقة آتشيه جايا- إندونيسيا:
جزيرة كو في في- تايلاند:
أحيت دول آسيوية عدة الذكرى العاشرة لتسونامي، الجمعة. ففي إندونيسيا، الدولة الأكثر تضررًا من الكارثة، أحيا الآلاف من سكان باندا آتشيه الذكرى، وأدوا الصلاة على أرواح الضحايا في المسجد الكبير، الذي يعود بناؤه إلى القرن التاسع عشر، وهو من المباني القليلة التي نجت من «تسونامي»، كما أقيمت احتفاليات تأبين في تايلاند وسريلانكا.
ومنذ وقوع تلك الكارثة، نفذت بعض إجراءات الإنذار المبكر لحدوث موجات المد في عدد من الدول، في محاولة لتقليل الخسائر في المستقبل.