نفى بدرالدين النجار، مدير المركز الوطني لمكافحة الأمراض التابع لوزارة الصحة الليبية، ما تناولته مواقع إخبارية عن وفاة شخصين بمدينة الكفرة جراء إصابتهما بفيروس «إيبولا».
وقال النجار، السبت، إنه لا صحة لما ورد من شائعات بشأن وفاة شخصين بمدينة الكفرة جراء إصابتهما بفيروس «إيبولا»، لافتا إلى أن هذه الأخبار عارية تماما من الصحة جملة وتفصيلا، ودعا كافة وسائل الإعلام إلى تحري المصداقية في بث أخبارها من المصادر الرسمية.
وأوضح النجار أن إدارة الرصد والاستجابة السريعة بالمركز الوطني لمكافحة الأمراض لم تتسلم أي بلاغ بخصوص ذلك من مكاتب الرصد والتقصي ولا من فرق الاستجابة بكافة المدن الليبية، ولم تتم إحالة أي عينات اشتباه من المستشفيات للمختبرات المرجعية للأمراض السارية.
ويضرب فيروس ايبولا دول غرب أفريقيا، ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، فإن حصيلة الوباء حصدت أرواح 7693 شخصا.