قال المهندس أحمد أسامة، رئيس هيئة حماية الشواطئ بوزارة الموارد المائية والري، إنه اتفق على استخدام نتاج تطهير بحيرة المنزلة في تغذية شواطئ بورسعيد بالرمال، بما يساعد على زيادة التنمية السياحية، فضلا عن تنفيذ أعمال صناعية مثل إنشاء رؤوس حجرية وألسنة داخل البحر، تساعد على منع ترسيبات الرمال داخل البواغيز الثلاثة المغذية للبحيرة.
وأضاف «أسامة»، في تصريحات صحفية، السبت، أن تجربة المقاومة البيولوجية لتلوث البحيرة، كانت مشروعًا تجريبيًا بتمويل من مرفق البيئة العالمي، لافتًا إلى أنه مكلف نظرًا لاتساع مساحة البحيرة، وتعدد مصادر التلوث البيئي لها.
وأكد الاتفاق على التعامل مع البحيرة على جزءين، الأول الجزء الشمالي وستبدأ عملية التكريك لتعميق القاع من 0.7 م، منسوب القاع الحالى، إلى 1.25م، بتكلفة تصل إلى 230 مليون جنيه، وتؤدي إلى تحسين نوعية المياه في 50 ألف فدان، لافتًا إلى أنه ستُنشأ قناة إشعاعية بقطاع 0.8 متر في 2.5 متر، تكلفتها تصل إلى 30 مليون جنيه، مؤكدا أن مشروع تحسين نوعية المياه بالبحيرة سيؤدي إلى توفير بيئة مناسبة لنمو الثروة السمكية، ما يصب في صالح الصيادين من أهالي منطقة المطرية.