تمكن الجيش الجزائري خلال عام 2014 من القضاء على 105 «إرهابيين» في أنحاء البلاد، في مقدمتهم عبدالمالك قوري، أمير تنظيم «جند الخلافة»، الموالي لـ«داعش»، وفق إحصاء مستقل مستند إلى بيانات منفصلة صدرت عن وزارة الدفاع الجزائرية منذ مطلع العام.
هؤلاء «الإرهابيون» قتلوا خلال عمليات تمشيط وكمائن ومطاردات، أغلبها نفذها الجيش الجزائري في محافظات وسط البلاد وهي: تيزي وزو، بومرداس والبويرة، وهي معروفة بنشاط عناصر ما يسمى بـ«تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي»، إلى جانب عناصر التنظيم الجديد المنشق عن «القاعدة»، والذي يسمى «جند الخلافة في أرض الجزائر»، والموالي لـ«داعش».
كما تركزت عمليات الجيش على الشريط الحدودي الجنوبي مع مالي، النيجر، ليبيا وتونس؛ حيث دفعت السلطات الجزائرية منذ أشهر بآلاف الجنود لمواجهة ما تسميه عمليات التسلل من الجماعات الجهادية في هذه الدول التي تعرف حالة عدم استقرار أمني.
وخلال هذه العمليات، تمكن الجيش الجزائري، أيضا، من احتجاز كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر بمختلف أنواعها.