ألغت أجهزة الأمن بالبحر الأحمر، التفويج السياحي، وفتحت طريق «سفاجا- قنا الأقصر»، أمام الحركة السياحية، دون التقيد بمواعيد التحرك والعودة للمركبات السياحية بين الغردقة والأقصر.
أخبار متعلقة
جاء ذلك استجابة لما نشرته «المصري اليوم» من تحول رحلات التفويج إلى رحلات تعذيب للسائحين، بعد قرار وزارة الداخلية بإعادة نظام التفويج السياحي للأتوبيسات والسيارات المشاركة في رحلات اليوم الواحد المتجهة من مدينتي الغردقة وسفاجا لزيارة المناطق الأثرية والسياحية بالأقصر.
ورحبت نقابة المرشدين السياحيين بالغردقة وغرفة شركات السياحة بالقرار، باعتباره يخدم الحركة السياحية الشاطئية في الغردقة والثفافية في الأقصر، خاصة خلال أعياد رأس السنة والكريسماس، وتم إبلاغ القرار لإدارة تامين الأفواج السياحية وشرطة السياحة.
وطالبت الأجهزة الأمنية بالتزام شركات السياحة بخط السير وعدم التوقف إلا في الأماكن المصرح بها، والإبلاغ السريع عن أي طارئ، حفاظًا على سلامة السائحين.
وكان نظام التفويج السياحي يتم بتجميع الأتوبيسات التي تقل السائحين بمنطقة كمين سفاجا بطريق «قنا – سفاجا»، ويتم التحرك بشكل جماعي في الساعة السادسة صباحًا، وسط إجراءات أمنية مشددة ترافق تحرك التفويج في بداية ووسط ونهاية التفويج، مما تسبب في انخفاض الإقبال على الحجز بهذه الرحلات.
وكانت «المصري اليوم» قد نشرت مطلع ديسمبر الجاري، تحول رحلات التفويج السياحي إلى رحلات تعذيب، وأن عدد المركبات المشاركة في رحلات الأقصر من الغردقة يصل ما بين 50 إلى 60 مركبة يوميًا، تقل ما بين 1500 إلى 2000 سائح يوميًا، وأن السائحين يشعرون بالخوف أكثر من الأمان عندما يجدون قوات الأمن تحاصرهم في التفويج السياحي.
وتسبب نظام التفويج في معاناة شديدة للسائحين من طول مدة الرحلة وزيادتها إلى 5 ساعات متواصلة داخل الأتوبيسات في رحلة الذهاب ومثلها في رحلة العودة، بالرغم من مسافة الطريق من سفاجا للأقصر، والتي لا تتجاوز 220 كيلومترًا.
