x

أمير المصرى: إيران وضعت صناع فيلم ROSE WATER فى قوائمها السوداء

الجمعة 26-12-2014 18:28 | كتب: علوي أبو العلا |
أمير المصري أمير المصري تصوير : آخرون

قال الفنان أمير المصرى: إن فيلم «ROSE WATER» للمخرج جون ستيوارت هو أول خطواته نحو العالمية، وإن الفيلم تسبب فى منعه هو وطاقم العمل من دخول إيران ووضعهم على القائمة السوداء.

وأضاف تم منعى أنا وطاقم العمل بالفيلم من دخول إيران ووضعنا فى القائمة السوداء لأن الفيلم يتناول فكرة حرية الصحفيين، وانتقالهم من مكان إلى آخر بحرية، ونقلهم جميع الأحداث بشفافية وصدق، ويتحدث الفيلم عن فكرة إلصاق التهم بالصحفيين سواء من داخل البلد أو خارجها، بزعم أنهم يعملون ضد مصالح الوطن، والفيلم يعالج هذه القضية.

وتابع: الفيلم يتحدث عن صحفى كندى من أصل إيرانى، يسافر إلى إيران من أجل تغطية الانتخابات هناك والتى كان على رأسها الرئيس أحمدى نجاد، وبعد ذلك يدور الصراع حول اتهامه بالجاسوسية، وأنه عميل لأمريكا.

وذكر أنه تم إبلاغه بكلمة «مبروك» يا أمير تم منعك أنت والمخرج جون ستيوارت من دخول إيران، ولكن الحقيقة ليس لدى مشكلة مع إيران، ولكنى أتساءل لماذا لم نتفهم بأن الذى يجب أن يتم منعه هو «على رضا» وهى الشخصية التى أجسدها فى العمل، ولماذا يتم الربط بين الشخصية فى الفيلم وشخصيتى الحقيقية؟.

وأشار المصرى إلى أنه تم ترشيحه للفيلم بعد عمله على المسرح البريطانى الشهير، وجاء المخرج جون ستيوارت وشاهد أحد العروض التى يشارك فيها، فقابله بعدها وقال له أنت معى فى فيلمى الجديد ROSE WATER، وتم اختياره للفيلم وبعد 48 ساعة فقط من المقابلة، سافر مع طاقم العمل إلى الأردن، لتصوير الفيلم.

وقال المصرى: اكتشفت أن جون ستيوارت شخصية لطيفة ومحترمة جدًا، وتم تصوير معظم مشاهد العمل فى الأردن، ولندن، وهو فيلم مبنى على قصة حقيقية، وأقيم عرض الفيلم «خاص» فى كندا، وتم عرضه فى مهرجان لندن على مدار 3 أيام وكانت دور العرض كاملة العدد، وخرج جون ستيوارت بعد العرض فى مهرجان لندن وقدمنى مع باقى العمل، وتحدث عن التمثيل وتحدث عن احترافية مجموعة العمل، واعتبرها شهادة لى أمام العالم، وسوف يتم عرض الفيلم فى شهر مارس المقبل فى جميع السينمات العالمية.

وأضاف: أنا من مواليد إنجلترا، وأحبيت التمثيل من صغرى وكانت المدارس تهتم كثيرًا بالأنشطة وتنميتها، لدرجة أننى دخلت مجال التمثيل المسرحى فى المدرسة منذ أن كان عمرى 4 سنوات، واشتركت فى حصص التمثيل «دراما كلاس»، وبعد ذلك كانت هناك مسابقة على مستوى بريطانيا فى التمثيل فمثلت مدرستى، وطلبوا منى أداء اختبار وكان عبارة عن مشهد مسرحى، وكنت كاتب القصة وهى عبارة عن جندى بريطانى يسافر إلى الحرب على العراق، ويعود ملفوفًا بكفنه وكان عمرى وقتها لا يتجاوز 11 عامًا، وحصلت على المركز الثانى فى هذه المسابقة ومن هنا أحببت التمثيل، وتم اختيارى فى الثانوية لإلقاء كلمة المدرسة فى كل المناسبات المدرسية، وبعد ذلك التحقت بجامعة رويال هولواى بـ«لندن»، ودرست دراما وعلم نفس.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية