أكد مستشار كبير لرئيس الوزراء التركي، أحمد داوود أوغلو، أن القادة الأتراك ملتزمون المضي في عملية انضمام البلاد إلى الاتحاد الأوروبي ولعب دور في الصف الأول، على الرغم من الخلاف مع بروكسل حول الاعتقالات في صفوف المعارضة.
وتلقت طموحات تركيا للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي ضربة قاسية مع حملة التوقيفات الأخيرة التي نفذتها الشرطة في صفوف الصحافة المعارضة المرتبطة بفتح الله كولن العدو اللدود للرئيس رجب طيب أردوغان، ما أدى إلى تبادل تصريحات شديدة اللهجة بين أنقرة وبروكسل.
وقال إيتيان محجوبيان التركي الأرمني، الذي عين في نوفمبر، كبير المستشارين لداوود أوغلو، إن «الخلاف حصل لأن الغرب لا يتفهم تركيا جيدا».